عمّم “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف “صورا قدّمها بأنّها خاصة ب”شاحنة عسكرية شاركت في عملية تفكيك مخيّم شباب الثورة الصحراوية”.. وزاد بأنّ التدخل قد تمّ من طرف “درك البوليساريو” وطال مخيّما احتجاجيا “أقامه شباب مطالبون بإصلاحات وتغييرات بالمخيّمات ومن بينها رجيل محمّد عبد العزيز”. وزاد المنتدى أنّ توثيقه قد تمّ داخل مستودع ليظهر الشاحنة العسكرية محمّلة بمحجوزات هي عبارة عن خيام ولافتات احتجاج.. كما استرسل ضمن مراسلة ووفيت بها هسبريس: “قوات الدرك لم يستن لها إخفاء، أو إعدام، بقايا المخيم المصادرة، نظرا لتخبط القيادة نتيجة التبعات التي خلفها تفكيك المخيم من غليان واحتقان”.
كما نقل ذات تنظيم النشطاء الداعمين لمبادرة الحكم الذاتي المقترحة من لدن المغرب كحل لنزاع الصحراء بأنّ “مفاوضات تتمّ مع المتظاهرين المحتجين على تفكيك مخيّمهم” وأنّ “ارتفاع درجة الاحتجاج قد تدفع قيادة البوليساريو بالسماح للمعتصمين بالعودة إلى مكان نصب المخيّم”.
حري بالذكر أنّ ذات التحركات الاحتجاجية قد سبق وطالت الأمين العام لتنظيم البوليساريو بنصب لافتة، قبالة مقر القيادة، داعية لرحيل محمّد عبد العزيز.. زيادة على عبارة “إرحل” التي كتبت فوق الطريق المؤدّية لمقر الأمانة العامّة من أجل مطالبة “القائد الأبديّ” بترك موقعه على رأس التنظيم المناوئ للمغرب.