يوما قبل زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب، شهدت الشوارع المحاذية للبرلمان المغربي، مُطاردات رجال الامن للمُعطلين خلفت عددا من الإصابات في صفوف المحتجين المُطالبين بالتوظيف المباشر. سيارات تابعة للقوات المساعدة وكانت شوارع محمد الخامس ومولاي عبد الله والحسن الثاني بالرباط قد شهدت إنزالا أمنيا مُكثفا لرجال الأمن، ليتم مُطاردة المُعطلين من أطر الماستر (2011-2012)، وأطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين (التنسيقية الوطنية، المجموعة الوطنية، تنسيقية التضامن، الاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين)، باستعمال القوة، الشيء الذي خلف عدة إصابات ومجموعة من الإعتقالات.