كشف إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “إدريس” ليس اسمه الحقيقي بل اليزمي الحسني الخمار، هو اسمه أما إدريس فهو “اسم نضالي” فحسب وغير موجود في بطاقته الوطنية. وقال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال حلوله نهاية الأسبوع الأخير ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” الذي تبثه “ميد راديو”، عن الانتقادات الكثيرة الموجهة له خصوصا من مغاربة الخارج، بأنه غير متابع لكلما يروج عنه وعن عمله في مجلس الجالية والأجر الذي يتقاضاه والسفريات التي يقوم بها، واصفا كل ما يروج بخصوصه على “فيسبوك” ب”التخربيق”. وأكد اليزمي أن الأجر الوحيد الذي يتلقاه هو بصفته رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وغير ذلك مما يروج مجرد محاولات للبعض للوصول إلى البرلمان، وفي رده على سؤال حول وجود جالية مغربية في إسرائيل، أوضح اليزمي أن الجنسية المغربية “ماكطيحش” مؤكدا “ممكن نمشي لإسرائيل”، كما علق على الضجة التي أحدثها وثائقي “تنغير جيريزاليم” بالقول “لا يمكن أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم”.