أعلن محامي فائزة هاشمي ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، عن إطلاق سراحها يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد قضاءها لعقوبة سجنية، حددت في ستة أشهر سجنا نافذة لاتهامها بالتشهير بالنظام الإيراني. وأوردت وكالة “إيسنا” أن سهراب سليماني محامي فائزة، أكد أن موكلته التي ألقي عليها القبض متم شتنبر الفائت، وتم إدخالها سجن ايوين في طهران خرجت منه في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، لإدانتها بالتشهير بالنظام خلال سنة 2011 ولم ينفد في حقها الحكم إلا بعد مرور سنة بعد الحكم عليها. وأضافت أن ابنة رفسنجانى اعتقلت رفقة آلاف آخرين خلال تظاهرات الإحتجاج على إعادة إنتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009 التي تقول المعارضة أنها شهدت تزويرا مكثفا، كما يحاكم مهدي هاشمي٬ شقيق فائزة٬ بتهمة المساس بالامن الوطني خلال نفس التظاهرات سنة 2009. وتجدر الاشارة أن أكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى الرئاسة من 1989 إلى 1997 يعتبر صوتا معتدلا بين الأكثر تشددا داخل النظام، وكان مرشحا في الإنتخابات الرئاسية لعام 2005 التي فاز فيها أحمدي نجاد، والذي تنتهي ولايته في 14 يونيو المقبل.