كشفت شركات عالمية مختلفة عن وجود احتياط هام من الزيت الصخري بالمغرب، ووفق تقارير هذه الشركات المختصة في التنقيب عن الموارد الطاقية، فإن شركة “إستونيا” البريطانية، التي تتخذ من إيرلندا مقرا لها، قد انطلقت في تشييد مصانع لها قرب مدينة طرفاية، جنوب المغرب، بهدف استغلال الصخور النفطية بالمنطقة. وأفادت تقارير الشركة المذكورة بأن باطن سواحل مدينة طرفاية يتوفر على احتياطات قياسية من الصخور النفطية تبلغ 50 مليار برميل، فيما تتوفر منطقة الأطلس المتوسط على 42 مليار طن من الصخور الزيتية، مما بوأ المغرب الرتبة السادسة عالميا، بخصوص هذه المادة الطاقية، فيما لا تزال الشركة تواصل التنقيب عن هذه الصخور في باقي أنحاء التراب المغربي، وأشارت تقارير الشركة البريطانية إلى أن شركات أخرى عالمية تقوم باستغلال واستخراج هذه المادة من المناجم المغربية، حيث يتعلق الأمر بشركة “طوطال الفرنسية” و”بيتروبيرا” البرازيلية، و”إيستي إينيرجي” المختصة في الطاقات المتجددة. وقالت شركة “إيستي إينيرجي” الأستونية، التي تعمل دوليا باسم “إينيفيت”، إن المغرب لديه بعض أكبر مكامن زيت السجيل في العالم، بينما يستورد 95 في المائة من احتياجاته من الطاقة، مضيفة بأنه لهذا السبب أطلق استراتيجية لتطوير موارده الوطنية منها، وأكدت الشركة الإستونية، في بيان لها، أن مذكرة التفاهم ستؤدي إلى قيام شركة “إينيفيت” بالدراسات التمهيدية لمكامن زيت السجيل.