قامت قُوات الأمن بالدارالبيضاء عشية اليوم، 8 مارس، الموافق لليوم العالمي للمرأة بتفريق وقفة تضامنية مع النساء السوريات، بالقوة، مُخلفة بذلك عددا من الإصابات في صُفوف المُحتجات، في حين تم اعتقال الناشط الحُقوقي خربوش عبد الفتاح بعد تعنيفه، حيث لم يُطلق سراحه بعد إلى حدود كتابة هذه الأسطر. أمان جرعود ومن جهتها استهجنت أمان جرعود مسؤولة القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان وعُضو أمانتها العامة، ما وصفته ب”التدخل الهمجي” في حق الوقفة السلمية التى دعت لها نساء جماعتها للتضامن مع “حرائر سوريا”، مُتسائلة في تصريح ل”بوابة صوت بلادي”، “لماذا تم منع الوقفة بهذا الشكل؟ هل فقط لأن من دعى لها هو جماعة العدل والإحسان؟ أم لأنها تتضامن مع نساء سوريا؟”، “كُل هذه أسئلة ننتظر الإجابة عنها”، تُضيف أمان. هذا وسجلت جرعود “مُشاركة رجال بزي مدني في قمع الوقفة وتعنيف النساء، على مرأى ومسمع من رجال الأمن”، مُشيرة إلى أن “التفريق لم يكن بطريقة سلمية، بل كان بطريقة همجية طالت حتى من كان يُحاول توثيق التدخل العنيف والإنتهاكات المُخزية التي يقومون بها، حيث صادروا جميع آلات التصوير التي كانت هُناك”. وفي تعليقها على منح المؤسسة المُحمدية للأعمال الإجتماعية، موظفات قطاع العدل بمُناسبة عيد المرأة، حصصا مجانية للتدليك، أشادت جرعون ب”العدل في الإستثنائي في التعامل مع النساء”، مُضيفة “أن المخزن يحرص على أن ينال الكٌل من عطاياه، حيث أنه قدم لنساء العدل والإحسان تدليكا من نوع آخر بواسطة الهروات والقمع الهمجي.”.