ككُل سنة إحتفلت نساء العالم، أمس الجُمعة بيومهن الأممي، إلا أن هذا الأخير شهد هذه السنة إحتفالات وصفها مُتتبعون ب”الإستثنائية”، والفريدة من نوعها، حيث قامت المؤسسة المُحمدية للأعمال الإجتماعية لقُضاة ومُوظفي العدل بإهداء نساء القطاع حصصا للتدليك مجانا بمُناسبة هذا اليوم، في حين وصفت أمان جرعود مسؤولة القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان التدخل الأمني في حق الوقفة التي نظمها القطاع أمس ب”بالتدليك من النوع الخاص”، في حين احتفلت إيرانيتين مُقيمتين بالسويد بهذا اليوم، على طريقتهن الخاصة عبر تعريهن في الشارع العام، تعبيرا عن رفضهن للحجاب. تدليك واستشارات.. ومنحت المُؤسسة المُحمدية للأعمال الإجتماعية لقُضاة وموظفي وزارة العدل، أمس الجمعة، نسائها حصصا مجانية للتدليك والرياضة بالمركب الرباضي والإصطيافي بالرباط بالموازاة مع عدة أنشطة أخرى، حيث تم استدعاء أخصائيين في أمراض الجلد والتجميل وأمراض النساء، بالإضافة لأخصائيين آخرين في الحمية والتغذية بهدف تقديم الإستشارة والتوجيه المجانيين للمُستفيدات من الهدية، ليحللن ضيفات شرف على حفل شاي إحتفاء وتكريما لكل من الباتول الناصري رئيسة غرفة بالمجلس الأعلى للنقض، بشرى تمورو رئيسة قسم بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأمينة بودية مستخدمة بالمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية، لما قدمنه لقطاع العدل طيلة فترة اشتغالهن به. تدليك واعتقالات.. الأمن يفض وقفة للقطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان وفي المُقابل أشادت أمان جرعون مسؤولة القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان في تصريح سابق ل”بوابة صوت بلادي”، حول منح المؤسسة المُحمدية للأعمال الإجتماعية، موظفات قطاع العدل بمُناسبة عيد المرأة، حصصا مجانية للتدليك، “أشادت” ب"العدل في الإستثنائي في التعامل مع النساء"، مُضيفة “أن المخزن يحرص على أن ينال الكٌل من عطاياه، حيث أنه قدم لنساء العدل والإحسان تدليكا من نوع آخر بواسطة الهروات والقمع الهمجي.". وكان السلطات الأمنية بمدينة الدارالبيضاء قد تدخلت أمس، ب”القوة” لتفريق وقفة دعت لها جماعة العدل والإحسان بمُناسبة اليوم العالمي للمرأة للتضامن مع نساء سوريا، حيث خلف التدخل إصابات مُتفاوتة في صُفوف المُشاركين، بالإضافة إلى إعتقال نائب رئيس الفيدرالية المغربية لحقوق الإنسان مع مصادرة بعض الهواتف المحمولة وآلات التصوير. أما بالرباط فقد تاهت هراوات رجال الأمن وسط المُحتجين أمام البرلمان، من مُعطلات مع رفاقهن يُطالبون بالإدماج المُباشر في سوق الشغل، وآخرون يُقدمون عرضا مسرحيا حول المرأة، وحُقوقيون يُنادون بإقرار المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، الشيء الذي حال دون قدرة رجال الأمن على التفريق بين المُعطلين والحُقوقيين، ليشهد شارع مُحمد الخامس مُطاردات اعتادها رواد مقهى “باليما” المقابل للبرلمان، وألفها المارة من شارع مُحمد الخامس بالرباط. عُري بدون تدليك.. إيرانيتين يتعريان إحتجاجا على الحجاب وخارج الحدود المغربية، قامت فتاتان إيرانيتان مُقيمتان بالسويد بالتعري في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في تعبير عن رفضهما للحجاب وسياسات الجمهورية الإيرانية الإسلامية، حيث آزرهما مجموعة من الشباب والشابات الذين رفعوا لافتات وصُور لمُنقبات ومُحجبات. وكتبت الفتاتان على صدريهما عبارة “لا للحجاب”، في حين رددت إحداهما عبارات مناهضة للحجاب والدين الإسلامي منها “لا لشرع الله” و “الحجاب ليس خياري” و”Islam wants to control women” ومعناه “الإسلام يريد التحكم في المرأة” و” Islamic of republic of Iran want to Control Women” ومعناه “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد السيطرة على المرأة” و” “No for religion.. Yes for Equalityومعناه “لا للدين.. نعم للمساواة”.