نددت المتحدثة الإقليمية للحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، رومزي ديفيس، مساء أول أمس في الرباط، في لقاء جمعها بمجموعة من الصحافيين، بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري . و أوضحت رومزي ديفيس، أن “الموقف البريطاني الثابت بشأن ملف الصحراء يتأسس على دعم جهود الأممالمتحدة، من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ومتوافق عليه”، مُسجلة أن “الموقف البريطاني ليس مثل الموقف الأمريكي في هذا الملف، بل إن بريطانيا تريد أن يكون دورها مفيدا ومحايدا أكثر مقارنة بدول أخرى من أجل لعب دور فعال”، في حين ابدت المتحدثة باسم حكومة ديفيد كاميرون الموقف البريطاني من الإصلاحات السياسية في المغرب وقالت أنه “لا يمكن مقارنة النموذج المغربي في الإصلاح بدول في شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط، لأنه لا يوجد نموذج واحد في تطبيق الإصلاحات أو تطوير الوضع الاجتماعي”.وأشارت إلى وجود برنامج ثنائي لدعم الإصلاحات في المغرب، و أن بريطانيا “تعترف بأن المغرب قام بإصلاحات مهمة ونحن نؤيد العملية السياسية هنا، وهناك نتائج إيجابية ومهمة في المسار الإصلاحي في المغرب”،