اعتبر فرع الجمعية المغربية لحُقوق الإنسان بميدلت، زوال أول أمس الأربعاء، أن ما وقع بميدلت، مما تم تداوله من أخبار حول إجبار نائب وكيل الملك بالمدينة أحد شباب المنطقة الذي يُدعى هشام حمي، على تقبيل قدمه، “اعتبرته الجمعية” من أبشع تمظهرات الشطط في استعمال السلطة، الذي ما فتئ يُعاني منه المُواطنون والمُواطنات بالإقليم”. وشددت الجمعية في كلمة لها في وقفة أمام مقر المحكمة الإبتدائية بالمدينة، أول أمس، والتي شارك فيها المئات من الحقوقيين والسياسيين وأبناء المنطقة، “شددت” على أن “ما تعرض له الشاب من تعنيف لفظي وبدني من طرف نائب وكيل الملك بحضور عناصر من رجال الأمن، يُعتبر سابقة خطيرة تضرب في العمق ما تنص عليه العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الداخلية للمغرب”. وفي الوقت الذي أدانت فيه الجمعية ما تعرض له هشام جيمي، دعت إلى “التضامن المبدئي واللامشروط مع الضحية وأسرته، وتوفير الدعم والمؤازرة صونا للكرامة الإنسانية”، بإعتبار أن ما وقع “مس بكرامتنا جميعا” حسب فرع الجمعية التي قامت بمُراسلة وزير العدل والحريات والوكيل العام لدى استئنافية مكناس، ووكيل الملك لدى استئنافية ميدلت، للمُطالبة بفتح تحقيق نزيه في الموضوع، داعية جميع المواطنين “الذين تعرضو لأي نوع من أنواع الانتهاكات لحقوقهم إلى تكسير جدار الصمت”.