شدت صورة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وهو يتجاذب أطراف الحديث مع بائع للسجائر “مول الديطاي”، في الطريق بين كنيس “صلاة الفاسيين” اليهودي والشارع العام، اهتمام رواد مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب. وبدا بنكيران أثناء حديثه مع المواطن في كامل الأريحية بعيدا عن البروتوكول، بل إنه ممسكا بيد الشاب كما لو كان من معارفه، بينما تظهر الصورة الوفد الرسمي المكون من سفراء ومسؤولون دبلوماسيون يسير وراءهما وفي مقدمته المستشار الملكي للشؤون الإقتصادية أندري أزولاي. واعتبر البعض أن ما أقدم عليه رئيس الحكومة وزعيم حزب المصباح، يدخل ضمن السلوكات “الشعبوية” التي يستخدمها في التسويق لصورته لا سيما بعد الزيادات الأخيرة في الأسعار التي تشهد البلاد.