تم على هامش افتتاح الدورة الثانية للمعرض الدولي أليوتيس، توقيع ثلاث اتفاقيات تهدف الى تحسين ظروف الصيادين والبحارة و تأهيل المعدات وتكوين الموارد البشرية بالقطاع. وتندرج هذه الاتفاقيات الثلاث في إطار المقاربة المهيكلة التي وضعتها وزارة الفلاحة والصيد البحري لتحقيق تنمية مستدامة لقطاع الصيد. وتهم الاتفاقية الاولى التي وقعها كل من نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وأمينة الفكيكي٬المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد٬ تبسيط المسطرة الخاصة بتنفيذ برنامج تحديث وتأهيل أساطيل الصيد الساحلي والتقليدي الموقعة في 11 يونيو 2008. وتهدف الاتفاقية الثانية الموقعة مع رئيس غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية يوسف بنجلون الى منح تعويضات مالية للبحارة المشتغلين في سفن الصيد٬ التي كانت موضوع البرنامج الوطني لإلغاء الشباك العائمة المنجرفة، وكذا مواكبة 1857 من بحارة الصيد الذين يستعملون هذه الشباك عبر تمكينهم من تكوين خاص يسهل عليهم عملية التحول إلى تقنيات جديدة للصيد. فيما تهم الاتفاقية الثالثة الموقعة مع المختار جوماني٬ رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية٬ تجهيز مراكب الصيد التقليدي بالمنطقة الجنوبية من المملكة بالصناديق العازلة للحرارة.