بعيون سلاوية وقلب أحمر ، والرغبة هي تحقيق اللقب السادس عن الكأس الملكية، في موعد مع التاريخ و الحدث هو نهائي كأس العرش المرتقب يوم السبت يوم 12 ماي بقاعة إعتدها الجمهور السلاوي الكبير، إنها قاعة المجمع الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط التي سيجرى فيها هدا النهائي إنطلاقا من الساعة السادسة ونصف مساءا، في ذكرى عنوانها لكم : الكأس بين الأحمر و البرتقالي و الفائز علم مغربي المغرب هو من سيفوز : بالفعل المغرب هو من سيفوز بهدا اللقب و بهؤلاء اللاعبين الشباب الذين تحدوهم رغبة في إعطاء كلما بجعبتهم لإبراز مكانتهم ضمن تشكيلة المنتخب، لكن قبل هدا يستوجب عليك ومن الضروري الإحتكاك و إبراز البرهان فربما فريق جمعية سلا باث يسير ولله الحمد في السكة الصحيحة، كما هو الحال للفريق البركاني ظاهرة هذا الموسم والقادم بلاعبين شباب أبانوا عن علو كعبهم خلال هدا الموسم وكانت لهم كلمة الصح، كلمة جعلتهم يتوجدون بالنهائي الكبير بكل جداراة و إستحقاق. هي مصادفة بين الطرفين في أول نهائي سيجمع بين البرتقالي نهضة بركان و الأحمر جمعية سلا، هذا الأخير يعتبر فائزا على الورق لكن الكلمة الحسم تبقى للفريق الذي كان في أتم الإستعداد، وتبقى للنهائي مفاجئات خفية، فكل فريق تأهل إلا وأنه مر من إختبارات عديدة وإستفاد من أخطائه و خططه التكتيكية، لتلتقي في النهائي خطة البوزيدي بخطة بلقايد وتبقى الكلمة للميدان و التطبيقة من اللاعبين . لاعبون لهم بصمة وطنية : إن تحدثنا عن تشكيلة نهضة بركان فبدورها تتوفر على عناصر الخبرة وتجربة من بينها اللاعب السلاوي الأصل رضا الغاليمي صاحب أطول قامة بالدوري، ثم الإفريقي بابيس و الودادي السابق سفيان الرافعي و أخرون، أما الفريق السلاوي فيطول الحديث عن شاكلته ... لكن بختصار شديد نقول إنها إحترافية بإمتياز لتوفرها على لاعب أمريكي يدعى تيرنس ويترز و الأمريكي الأخر بلال سلام و اللاعب الكامروني بيتي بارفي، تم اللاعبين المغاربة يونس الإدريسي وسفيان كوردوا اللذان مرا بتجارب دولية ووطنية و القيدوم زكرياء المصباحي صاحب الرميات التلاتية و المتألق كعادته عبد الحكيم زويتة و ولا ننسى شباب النادي منهم رشيد بوكاش و زكرياء العمراني، و هناك لاعبين أخرون ... كيف جاء التأهل للنهائي : تأهل نهضة بركان إلى النهائي تحتى له دلك بعد فوزه في الثمن نهاية على فريق الاتحاد الرياضي بعقر داره بحصة 61 مقابل 72، ثم جاء هزيمة خارج دياره في الربع على يد فريق شباب الريف الحسيمي 75-69 ليتكمن من تدويب الارق في مبارة الإياب بحصة 73-59، ليرحل بعدها في لقاء النصف نحو البيضاء لمواجهة فريق الوداد ليتمكنوا من العودة بفوز مهم 44-50 فوز سهل المؤمورية للفريق البرتقالي بعدما أكدها في الإياب بحصة ثقيلة وأمام شباب فريق الوداد 102-36، أما الفريق السلاوي والدي إستعرض عضلاته بميدان دار أطفال طانطان بحصة 99-62، جعلته يلاقي فريق المغرب الرياضي الفاسي بميدانه والذي إستطاع هزم القراصنة بحصة 74-80، نتجة إستطاع تدويبها القراصنة بعقر الدار 79-51، ليبلغ النصف النهائي ويتقابل أمام سبور بلازا بسلا ويفوز عليه بحصة 95-66، يما إنهزم السلاوين في الإياب بفارق 4 نقاط أي 76-80. نهائي صعب التكهن: إدن هو نهائي حار ويعد هدا اللقاء جد صعب لدى الفريق السلاوي نظرا لقوة فريق البركاني الذي يراهن على خطف الكأس الأولى له في تاريخه، خاصة وأنه إكتسب الثقة الوازنة بعد فوزه على أعتد الفرق الوطنية أخرها الوداد البيضاوي خلال لقاء الذهاب عن النصف مما أتاح له فرصة التفكير في الخطة التي تمكنه من هزم فريق جمعية سلا، أما الفريق السلاوي الدي ينوي العودة بالكأس من قلب العاصمة كعادته لإضافة لقب سادس إلى خزانته، خاصة وأنه سيكون أمام ضغط وازن، لتصبح المسؤولية على عاتق المدرب نور الدين بلقايد الدي سيقود هدا النهائي و أمل الجمهور على عاتقه. الجمهور المدعو : وفي عين على الجمهور فهناك أخبار تشير أن المكتب المسير للفريق البركاني يعمل بشكل جدي لتوفير جميع المساعدات للجماهير الغفيرة التي ستكون مكتسية بالزي البرتقالي حيث تأكد لحد الساعة أنه حدد تنظيم رحلات للرباط بأكثر من 10 حافلات إضافة إلى السيارات الخاصة و ابناء المدينة المقيمين غرب المملكة، كما سيكون الفريق البرتقالي مدعوما ببعض الفعاليات البارزة على مستوى الإقليم و التراب الوطني، من بيها علي بلحاج رئيس الجهة الشرقية و البطل العالمي هشام الكروج، و الوزير السابق أنيس بيرو و شخصيات أخرى أكدت دعمها للفريق ماديا و معنويا في هذا العرس الرياضي الكبير. أما الجمهور السلاوي فندعوه من منبرنا هذا للحضور بشكل غفير كما ألفته العين وكسوا باللون الأحمر، من أجل برهنة للكل أننا لنا غيرة كبيرة على هذا الفريق الذي يشرفنا و يشرف اسم مدينة السلاوية وكذلك الراية المغربية، وكما هو معلوم ستكون هناك إحتفالية خاصة من الجمهور السلاوي الذي سيرفع تيفوا يهدف لإيصال الرسالة للاعبين، وبشعار المعروف على هذه الرياضة " لنشجع فريقنا ولنحترم ضيفنا " بالوفيق لسلة السلاوية : وبالتوفيق لفريقنا السلاوي ولنشجع فريقنا طيلة مجريات المقابلة حتى نحق و إياه اللقب السادس... ولنؤكد أننا جمهور رقم 1 في كرة السلة من حيث مساندة الفريق. لتدكير المقابلة ستنطلق في حدود الساعة السادسة والنصف مساءا بتوقيت المغربي الجديد. إحصائيات خاصة للفريقين : * الفريق الدي له أكبر لقب كأس العرش بالبطولة هو فريق الفتح الرباطي بإحرازه على 9 ألقاب (1972,1977,1978,1981,1982 1985 1991,2002,2004) * جمعية سلا بلغ النهائي 6 مرات، وفاز بكأس العرش 5 مرات وكان ذلك : (2005 أمام الإتحاد الرياضي ونتهى اللقاء ب 87-76, 2007 أمام إتحاد طنجة ونتهى اللقاء ب 73-72, 2009 أمام المغرب الفاسي ونتهى اللقاء ب 70-58, 2010 أمام المغرب الفاسي ونتهى اللقاء ب 65-64، 2011 أمام الرجاء البيضاوي 72-68) * نهضة بركان لم يبلغ النهائي ولا مرة ، ولم يفز بالكأس العرش * إلتقى الفريقان في الكأس العرش مرة واحدة في النصف النهائي دهابا وإيابا ليحسب دلك في مباريين وكان التأهل دائما لصالح جمعية سلا . * فوز جمعية سلا على الرجاء في 14 مبارة مند سنة 2004 (تدخل فيها دوري البطولة وكأس العرش) * فوز الرجاء على جمعية سلا في مبارة واحدة مند سنة 2004 (تدخل فيها دوري البطولة وكأس العرش) * أكبر حصة بين الطرفين : (14-01-2012) فوز جمعية سلا ب 107-73 نهضة بركان * أصغر حصة بين الطرفين : (08-10-2010) فوز جمعية سلا ب 20-0 نهضة بركان (عن دوري منور الحريزي _ فوز بالإعتذار) * عدد نهائي كأس العرش بين الطرفين : أول نهائي خلال هده السنة 2012 ترتيب الفريقين في البطولة للموسم الحالي - الدورة العادية : * جمعية سلا : إحتل الرتبة 1 ب 34 نقطة فاز ب 16 وانهزم في 2 * الرجاء البيضاوي: إحتل الرتبة 2 ب 32 نقطة فاز ب 14 وانهزم في 4 بالتوفيق لفرقنا الوطنية خلال نهائي كأس العرش بما فيهم الفريق البطل جمعية سلا الدي ندعوا له بالتألق و المزيد من العطاء والإستمرارية قصد إعادة مجد مدينة سلا العتيقة، بعد غياب أمل الصعود للقسم الأضواء من كرة القدم والتي نقف معها يدا بيد كدلك ... والجمهور السلاوي فهو مدعو للحضور بكثرة كعادته، وكما جاء على لسان لاعبينا السلاوين : فلما يتحرك الجمهور فنتحرك نحن كدلك ... وبشعار واحد = وقلوبنا مع As-Salé وعيوننا على الكأس الملكية . برنامج نهائي دكور بقاعة مولاي عبد الله السبت 12 ماي 2012: جمعية سلا - نهضة بركان (الساعة 18:30) بقلم : Younes lux