في إطار مهرجان سلوان المنظم من طرف جمعية سلا المستقبل, أقيم حفل تكريم لفائدة السيد عبد اللطيف عواد أحد رموز رياضة كرة السلة الوطنية و حرمه السيدة لطيفة شقرون عميدة كرة السلة النسوية. هذا الحفل المتميز شهد حضور عدة وجوه رياضية كبيرة, كما عرف تدخل مجموعة من الفعاليات الرياضية للاحتفال بهذه الشخصيات العظيمة و كذا عرض شريط عن مسار السيدة لطيفة شقرون و السيد عبد اللطيف عواد و انتهى بتقديم هدية تذكارية للمحتفى بهما. كما استعرض فيه كل من السيد شكيب النجار و أبو بكر بوعبيد مسار كرة السلة في المدينة, و أخد الكلمة وجوه عريقة في الرياضة و الإعلام للتثني في هذه المناسبة على أسرة عواد التي حملت مشعل كرة السلة منذ تأسيسها و ماتزال ساهرة عليها. خلال هذا الحفل كنا نود التقدم بكلمة في حق المحتفى بهما إلا أن الزخم الكبير في البرنامج منعنا من التدخل فاحتفظنا بها لنضعها في هذا المقال, فاليوم حضرنا حفلا صغيرا, و لا أقول صغيرا لحجمه لأنه أقيمة في صالة واسعة, و لا أقول صغيرا في برنامجه لأنه كان حافلا, و لا أقول صغيرا بشخصياته فقد حضره زبدة الرياضة الوطنية, و إنما أقول صغيرا حين أقارنه بقيمة من نحتفل بهم لأنهم من العظماء و مهما فعلنا لن نوفي لهم ما يستحقون. من عايشهم كلاعبين يراهم إخوانا أكفاء و من تدرب على يدهم يراهم أساتذة و مربيين و من عاصرهم كمسيرين يقول عنهم آباء و نحن نقول إنهم الأسطورة, رمز المجد و القدوة, و لا يمكن ذكر كرة السلة إلا و معها أسرة عواد, الأسرة التي من بين آلاف الأسر التي تعاقبت, طبعت اسمها بحروف من دهب على الكرة البرتقالية.
برنامج الحفل : * استقبال الضيوف. * دخول المكرمين. * كلمة رئيس جمعية سلا المستقبل . * كلمة الدكتور شكيب النجار رئيس المكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية. * عرض موجز عن نشأة الرياضة بسلا من طرف أبوبكر بوعبيد. * عرض شريط وثائقي. * شهادات في حق المحتفى بهما. نبذة عن المحتفى بهما : السيدة لطيفة شقرون من مواليد 13 شتنبر 1940 بسلا, شغلت منصب أستاذة بمركز تكوين المعلمات و أستاذة للتربية البدنية بثانوية عمر الخيام و المركز التربوي الجهوي بالرباط. لعبت بالفريق النسوي للجمعية الرياضية السلاوية لكرة السلة و نادي البريد الرياضي و السطاد المغربي كما لعبت للفريق الوطني النسوي لكرة السلة, كما شغلت منصب المديرة التقنية للمنتخب الوطني للإناث في كرة السلة خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط. السيد عبد اللطيف عواد من مواليد 27 نونبر 1935 بسلا و شغل منصب أستاذ للتربية البدنية بمجموعة من المؤسسات التعليمية على المستوى الثانوي و العالي و لعب لفريق الجمعية الرياضية السلاوية في كرة القدم و شغل موقع حارس مرمى للمنتخب الوطني لكرة القدم صنف الشبان سنة 1953 و درب فريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم سنوات 1956 - 1959 و 1966, كما لعب لفريق جمعية سلا لكرة السلة و نادي البريد الرياضي و السطاد المغربي و شغل منصب رئيس عصبة الوسط من سنة 1957 إلى 1960 و حكم جهوي, بين العصب, وطني ثم دولي, كما ترأس لجنة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة منذ سنة 1982 كما سبق له أن كان مديرا بعدة معسكرات تدريبية للفريق الوطني لكرة السلة. صور الحفل على صفحاتنا في المواقع الإجتماعية هنا :