في نهائي الأحلام إنتظره عشاق الكرة البرتقالية، وبعزيمة الكبار حقق الملوك السلة المغربية فريق جمعية سلا لقب الإزدواجية الموسم بعد فوزهم مساء يوم الأحد بنهائي بطولة المغرب أمام فريق نهضة اتحاد طنجة عقب المبارة التي إحتضنتها قاعة المسيرة بمكاس . الكل لم يخطأ في ترشيح فريق جمعية سلا بلقب البطولة، نظرا لما عرفه النهائي للبطولة تكرارا لسيناريوا نهائي كأس العرش الدي جمع بين طرفين في ظرفية شهر وعرف فوز الملوك بحصة لا تقل عن نتيجة اليوم التي حققها، بحيت إنتهت المباراة النهائية لدوري البطولة بحصة 86 مقابل 50، نتيجة جعلت الملوك يرفعون الكأس الغالية عاليا خاصة تألقهم خلال هدا الموسم بشكل مهول جعل الكل ينوه بمستوى الفريق ككل. النهائي الكبير عرف حضور الوفد الجامعي المشكل بالرئيس، وعرف كدلك حضور جد جد مكثف للجمهور السلاوي الدي رحل لمدينة مكناس رعبة في الإحتفال مع أبطاله في ظل غياب الجمهور الطنجاوي الدي حضر بنسبة قليلة. وعرف الربع الأول من اللقاء تكافئ المستوى بين الطرفين بحيث إرتكز الفريق السلاوي على بناء الهجمات و اللعب تحت السلة و إستغلال الفرص وتأتى دالك بتألق نجم كرة السلة المغربية اللاعب حكيم زويتة الدي بصم بشكل مذهل خلال الربع الأول بالإضافة للاعب الأمريكي "بول" بالمقابل إعتمد الفريق الطنجاوي على التسديد من خارج القوس بثلاثيات اللاعب هشام أمر الله الدي كان حاسما في التهديف، إلا أن الدقائق الأخيرة منحت التقدم لأبناء القراصنة لينتهي الربع الأول بنتيجة 21مقابل 17. الربع التاني من اللقاء ومند بدايته إنطلق الزحف السلاوي نحو التسجيل معتمدا على الإيقاع السريع ودوران الكرة خارج القوس و إستغلال الفرص الضائعة من قبل الخصم الذي ظل طيلة الربع تائها في الملعب، لتتسلط الأضواء على اللاعب عبد الرحمان نجاح وزكرياء المصباحي و ياسين بايري التلاتي الذي وسع فارق النقاط تدريجيا ، كما لم يغير المدرب سعيد البوزيدي أسلوبه في التغير ما بين اللاعب الأمريكي وياسين بايري بالمقابل إبقاء الرباعي الأساسي للفريق، لتكون عند نهاية الربع التاني نتيجة المرسومة 40 مقابل 23. الربع التالت من المباراة عرفت دخول الفريق السلاوي وكأنه منهزم في اللقاء و معتمدا بشكل كبير على الدفاع و اللعب خارج القوس مستغلا العداد 24 ثانية، فيما الشاكلة التي ساير بها المدرب السلاوي هو إشراك لاعبي بنك الإحتياط واحدا بدل الأخر ليبقى محافظا على مستوى المجموعة، بالمقابل المد الهجومي للفريق الطنجاوي الدي طال يبحث عن سبل تقليص الفارق لينتهي الربع بحصة 62 – 37 ، دائما التفوق للقراصنة. الربع الرابع و الأخير، خافظ المدرب السلاوي على تشكيلة البدأ مكونة من زويتة و نجاح و كوردوا و بايري ومصباحي، تشكيلة كان نهجها خلال هدا الربع الإعتماد على الحملات المرتدة و إستغلال العداد بدوران الكرة خارج القوس إلا أن الدقائق الأخيرة حاول المدرب إشراك اللاعب الشاب المديني و فيصل بوفارس، بالمقابل الفريق الطنجاوي الدي بدل كل ما بوسعه للإقترب وخلق المعجزة، إلا وأن الساحر السلاوي كان بالمرصاد و أنهى أطوار المباراة النهائية بحصة 50 مقابل 86 ، ليتوج بدلك بلقب البطولة الوطنية التي ظل الكل ينتظرها بحوزة الجمعية السلاوية. ألف مبروك لسلة السلاوية بهدا الإنجاز الثاني له و الخامس لهدا الموسم بعد مشاركته في البطولات العربية و احتل من خلالها الرتب الثانية و الثالثة، و مبروك للجامعة الملكية على إنجاح الحفل الرياضي لكأس غالية صبت لصالح فريق كان ولازال مرشح بقوة أمام الألقاب الوطنية و العربية، ومبروك لشعب السلاوي بهدا الفريق الذي صار يرفع الراية في مختلف المحافل الوطنية و الدولية ، كأس البطولة الرابع في تاريخ الجعية السلاوية يدفع به تدريجيا لدخول بوابة التاريخ و إزدواجية أخرى تنضاف في سجل الملوك .. برافو ASS . Share