عقد المكتب المديري لنادي جمعية سلا جمعه العام السنوي يوم الجمعة 25 شتنبر بالمجلس العلمي لجمعية أبي رقراق بحي بطانة بسلا, و خلاله انتخب رئيس جديد للمكتب بعد تنحي السيد شكيب النجار, ليبقى كمرشح وحيد للمنصب عمدة مدينة سلا نور الدين الأزرق, و ينتخب بإجماع لتولي هذه المهمة. هذه النتيجة أثارت قلق النوادي السلاوية نضرا لعدة عوامل من أبرزها : عامل مادي : الجماعة الحضرية لمدينة سلا هي المصدر الوحيد للدعم بالنسبة لعدة نوادي و جمعيات, إلا أن توزيع المنح لطالما لم يكن بشكل عادل بين النوادي و ظل نادي جمعية سلا يحصل على حصة الأسد منها خصوصا فرع كرة القدم, و تولي عمدة المدينة رئاسة هذا النادي ينذر بمستقبل أسوء في تقسيم الدعم خصوصا و أن رئيس المكتب المديري عليه تحمل ضغط رؤساء الفروع و مطالبهم المادية, هذا الضغط الذي قد يدفع بعمدة المدينة إلى استخدام صلاحياته للرفع من دعم النادي الذي هو رئيسه على حساب باقي النوادي و الجمعيات. عامل لوجيستيكي : تتوفر مدينة سلا على ملعب واحد لكرة القدم و سبع قاعات مغطاة تتوالى مهمة تسيير جلها الجماعة الحضرية للمدينة, رغم ذلك تظل معانات الفرق السلاوية مريرة من أجل الحصول على قاعات للتداريب و المباريات, اليوم و مع وصول عمدة المدينة لرئاسة نادي معين فإن حظوظ هذا النادي تضاعفت مقارنة بغيرها من أجل الحصول على القاعات الرياضية, و تنذر بخطر صعوبات متعلقة ببرمجة و تنظيم تظاهرات و مباريات رياضية داخل القاعات لنوادي و جمعيات أخرى. عامل سياسي : يبقى السيد العمدة رجل سياسة بالدرجة الأولى و توجهه لعالم الرياضة يقلق رجال الرياضة و السياسة على حد سواء خوفا من انتشار هذه الظاهرة و ولوج عدد أكبر من رجال السياسة لهذا المجال الذي يعتبر من المجالات الأكثر شعبية عالميا من خلال نوادي أخرى منافسة, و ولوج رجال السياسة سيخلق حربا سياسية قد تذهب إلى المجهول بالرياضة في سلا. في هذا الإطار, توصل موقع سلا كلوب بمجموعة من التعليقات حول هذا الموضوع من مجموعة من النوادي و الجمعيات ذهبت إلى حد التفكير في اتخاد إجراءات وقائية قد تصل إلى تأسيس هيئة مدنية للدفاع عن حقوق و مكتسبات الرياضة و الرياضيين بالمدينة. Share