لم يفلح فريق جمعية سلا لكرة اليد في تجاوز فريق نهضة طنجة، اذ تلقى هزيمة حرمته من المرور الى دور الثمن نهاية من كأس العرش بعدما إنتهت أطوار المبارة بحصة 26 مقابل 31، عرفت هده المبارة مدى ربح الفريق السلاوي لشبابه الدين تألقو بشكل كبير وبإعترف من الفريق الخصم. بعدما أسفرت قرعة سدس عشر من كأس العرش إستقبال نادي جمعية سلا فريق نهضة طنجة، تعذر على الفريق السلاوي إستقبال مبارته داخل أسوار المدينة بحكم عدم توفره على ترخيص من الجهات المختصة لتحصل على إمكانية الإستقبال بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، بالإضافة الى تأهيله لقاعة العيايدة المتواجدة بنواحي حي كريمة والتي لا تليق بإجراء مباريات كرة اليد بل تليق فقط لتزحلق فوق أرضيتها، وهدا مشهد عاينه الفريق السلاوي في العديد من المناسبات أخرها المبارة التي أجرها برسم الدورة التالتة من الكأس إذ إلتقي بنادي شباب تابريكت وخسر من خلالها لاعبين بداعي الإصابة وسببها هو سوء أرضية الميدان، مشكلة وضعت مسؤولي الفريق السلاوي الى مراسلة الجامعة لإستقبال الفريق مبارته لسدس عشر من الكأس بقاعة ابن ياسين تحت مصاريف كبيرة تكلف بها الفريق السلاوي عوض أن يستفيد من خدمات قاعات المدينة. وان كان لمدينة سلا مشروع يقال عنه تطوير المجالات الرياضية وتوفير قاعات يستفاد منها الجميع، فكيف يعقل أن تجد نفسك أمام أبواب مغلقة تجعلك وكأنك فريق لاتنتمي لحسابات المدينة، بينما هناك اندية اخرى تستفيد من القاعة بكل تلقائية وكأنها ملكية خاصة ... وبالتالي تجد نفسك امام موقف غير مفهوم، ليبقى السؤال مفتوح : " بمسلسلات سياسية ... فمن المسؤول عن هذه الوضعية ؟ ". وكيف تنتظر ألقاب وأنت تخلق سياسة المنع للفرق المحلية ؟ وبالحديث عن فريق جمعية سلا، فالفريق لهده السنة استكمل نسبته المئوية كاملة بعد تصعيده لفريق كله شاب يتراوح أعمار اللاعبين بين 17 سنة إلى 21 سنة فقط، أي بمعدل عام ل18 سنة، رقم ينضاف في سجل النادي الدي رفع شعار التشبيب بعد سياسة بدأها مند سنتين، لتعطي هدا الموسم أكلها رغم النزول الى القسم التاني الدي تلقه الفريق، الا أن مخططه لازال سائرا بحكم إدارته الحالية والتي تعمل تحت هدف واحد، وهو التكوين وتشبيب فريق جمعية سلا وإعطاء فريق سلاوي حقيقي يتنافس من أجل الألوان الحمراء. وبالعودة إلى ما خلفته المبارة، دخل فريق نهضة طنجة المنتمي للقسم الممتاز بأجود عناصره المحترفة وكدا الأجنبية التي شاركت في المبارة بينما الفريق السلاوي كان مشاركا فقط بعناصر الشبان التي تستحق ألف تحية على هدا المستوى الرائع والمبدول منهم، خاصة و أن الجولة الأولى من المباراة إنتهت بتفوق الفريق السلاوي بفارق نقطتين (17-15)، بعدما احتك اللاعبون الشباب بقوة الخصم الدي فرض ضغطا قويا خلال بداية اللقاء إلا أن السلاوين ظلوا متشبتين بالمبارة. وخلال الجولة التانية ومع بدايتها، إمتص الفريق الزائر حماس الشباب السلاوين الدي استرخوا شيئا ما ولم يضعوا أمام أعينهم أن المبارة لم تنتهي بعد، لتنقلب النتيجة لصالح طنجة بعدما لعبت الكل في الكل ليصبحو هم من يسيرون المبارة أمام مقاومة جدية من فريق القراصنة لترسم في الأخر نتيجة (31-26) في جو رياضي مميز، نتمناه أن نراه في مباريتنا الوطنية. للإشارة : موقع سلا كلوب أجرى حوارا قصيرا بعد نهاية المبارة مع رئيس النادي السيد إدريس جفال، وسنرصده لكم إنشاء الله غدا على صفحات الموقع . أضغط لمشاهدة ألبوم الصور الخاص بالمبارة ملخص من المبارة بعدسة موقع سلا كلوب