نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة في كسب بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا لكرة السلة التي ستقام أطوارها النهائية الصيف القادم بالكوت ديفوار 2011، بعدما تمكن أبناء المدرب حسن حشاد من تجاوز المنتخب الجزائري في مبارتين، الأولى فاز خلالها المنتخب المغربي بحصة 8170 وفي مباراة الحسم نجح أصدقاء هشام المصباحي في هزم منتخب الجزائر بحصة 7772. وخلال هذه المباراة التي تابعها جمهور غفير غصت به جنبات قاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، حاول المنتخب الجزائري خلق بعض المتاعب للعناصر الوطنية من خلال اللعب الجماعي والقذفات الثلاثية المركزة، لكن اللعب الرجولي للعناصر الوطنية تحت السلة خاصة من طرف رضا الغانيمي ، زويتة ونجاح وكذا تألق المحترف المغربي كمال حشاد الذي ساهم بشكل كبير في فوز المنتخب المغربي بفضل تسجيله لثلاثيات حاسمة ساعدت وبشكل كبير ضمان ورقة التأهل إلى نهائيات بطولة إفريقيا التي ستقام بكوت ديفوار. اللاعبان الجزائريان الزروالي وأدرار خلقا متاعب كبيرة للدفاع المغربي، بفضل تقنياتهما العالية وقذفاتهما الثلاثية المركزة ، لكن عزيمة وإصرار العناصر الوطنية وكذا الخطة المحكمة التي نسج خيوطها المدرب الوطني حسن حشاد والدعم الجماهيري الكبير كلها عوامل ساهمت في تأهل كرة السلة المغربية إلى نهائيات الكوت ديڤوار. وكان المنتخب الليبي قد تعذر عليه الحضور في آخر لحظة إلى المغرب للمشاركة في إقصائيات المنطقة الإفريقية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة السلة بالكوت ديفوار، ما فرض على الإتحاد الإفريقي للعبة إجراء مبارتين فاصلتين بين المغرب والجزائر والتي أفضت إلى تأهل أسود الأطلس إلى نهائيات كوت ديفوار و قال منير بوهلال في تصريحات نقلتها قناة الرياضية على أن المباراة لم تكن صعبة امام "الخضر" خاصة و أن الأخير يتوفر على تجربة كبيرة و خبرة مهمة في مثل هذه المناسبات.و أضاف : "نتوفر على منتخب مغربي طموح و سنحاول من خلال النهائيات القادمة أن نحقق الأهم و نفرح الجمهور المغربي...". في مايلي تصريحات مدربي المنتخبين المغربي، حسن حشاد ، والجزائري أحمد لوباشرية، لكرة السلة عقب فوز الفريق الوطني على نظيره الجزائري . حسن حشاد (مدرب المنتخب المغربي) : " النقص في الطراوة البدنية للاعبي الفريق الوطني أثرت سلبا على مردوديتهم ، خاصة عناصر فريق الجمعية السلاوية التي عادت لتوها من البنين حيث خاضت منافسات بطولة إفريقيا للأندية وحلت في المركز الثالث. وأضاف أنه " كان من الصعب اللعب بحرية أمام الفريق الجزائري والتغلب عليه بسهولة ، لكننا نجحنا في تجاوزه والفوز في المباراة". -- أحمد لوباشرية (مدرب المنتخب الجزائري): " أهنىء المنتخب المغربي على تأهله إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بكوت ديفوار سنة 2011 . إنه قانون اللعبة ، يجب أن يكون هناك فائز وخاسر". وقال " قدمنا أفضل ما عندنا وبدلنا مجهودا كبيرا خلال اللقاء. المهم هو أن تكون الكرة البرتقالية المغاربية ممثلة في كوت ديفوار، متمنيا حظا سعيدا للنخبتين المغربية والتونسية في النهائيات". وبات على المسؤولين الجدد داخل جامعة كرة السلة تسطير برنامج إعدادي في المستوى حتى يظهر المنتخب المغرب بوجه مشرف في النهائيات القادمة التي ستشهد مشاركة أقوى المنتخبات الإفريقية القوية من بينها على وجه الخصوص منتخبات أنغولا، مصر وتونس. احصائيات المباراة : صور من المباراة : مبروك للمنتخب الوطني المغربي