" والله العظيم أخويا يلا هاد الناس هاوشونا باللحم ، فرقو علينا طريفات صغار ديول اللحم في هاذ عيد لكبير واخا لحوالا جاو هاد العام كتار شي شويا " يقول أحد نزلاء السجن المحلي لآسفي بنبرة حزينة في اتصاله بموقع " آسفي اليوم" بحيث جاءت شكايته جراء المعاناة التي عاني منها نزلاء السجن المحلي لآسفي أثناء عيد الأضحى الأبرك فور توزيع اللحم عليهم. ويرى العديد من المتضررين من السجناء على أن نصيبهم من اللحم خلال هذا العيد لم يكن في المستوى المطلوب مع العلم أن هذا العيد عرف ذبح 44 خروفا وبقرتين اثنتين استفاد منهم بحصة الأسد المحظوظون بينما تم تهميش أغلب السجناء مما خلف استياء عميقا في صفوفهم ، ومما زاد الطين بلة الطريقة التي نهجها المسؤولون عن تنظيم الزيارة بمناسبة عيد الأضحى حيث وكما هو معلوم فإن مختلف المواد المتواجدة ب " القفف" التي يتم إدخالها من قبل الزوار لأقاربهم من السجناء تتعرض للتفتيش الدقيق وبعدها تسلم إليهم لتسليمها إلى ذويهم من السجناء،لكن هذه المرة تم العكس حيث يقوم الزوار بزيارة السجناء فقط بينما الموظفون المكلفون بالزيارة فيحتفظون ب "القفف" إلى حين تسليمها فيما بعد لأصحابها من السجناء ، كما أصبح الزوار يعانون أيضا من قساوة المعاملة التي يعاملون بها من قبل المكلف بهذه العملية عكس المعاملة التي كانوا يتلقونها في وقت سابق من قبل المسؤول عن الزيارة الذي تمت ترقيته للعمل بكتابة الضبط التابعة لرئاسة المحكمة الابتدائية بآسفي. ومن بين المشاكل التي أصبح يعاني منها السجناء بحدة في الوقت الراهن تلك المتعلقة بحرمانهم من زيارة أصدقائهم من السجناء في الأحياء الأخرى بنفس السجن حيث يكون السماح بالقيام بهذه العملية بالمقابل.