أعادت الشرطة القضائية بسيدي قاسم بحر الأسبوع الماضي تمثيل جريمة التي راح ضحيتها تاجر الملابس المستعملة ( الخردة ) ، بعد القبض على ثلاثة شبان ينحرون من مدينة أسفي و من مشجعي فريق أولمبيك أسفي، إذ تم اعتقال اثنين بالفنيدق والثالت بمدينة المحمدية بفضل سلسلة من التحريات الميدانية، المدعومة بخبرات تقنية ومعلوماتية للشرطة القضائية، فيما تم التوصل لهوية شخص رابع يخضع لتدابير الحراسة النظرية لدى مصالح الدرك الملكي بالمحمدية باعتباره مشاركا في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي. وكان الشبان الثلاثة وهم من أنصار اولمبيك أسفي، استقروا بسيدي قاسم خلال عودتهم من تطوان، بعد رحلة أزروا فيها فريقهم ضد المغرب التطواني، واشتغلوا عند الضحية لأيام، ثم قرروا تصفيته والسطو على أمواله. وكانت المديرية العامة العامة للأمن الوطني قد أعلنت في بلاغ لها أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي قاسم تمكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم ، تتراوح أعمارهم بين 17 و24 سنة، يشتبه في تورطهم في جريمة قتل جرت أطوارها نهاية شهر فبراير المنصرم ، وذهب ضحيتها تاجر يبلغ من العمر 61 سنة. وأوضح بلاغ للمديرية، أن المشتبه فيهم، ومن بينهم قاصر واثنان من ذوي السوابق القضائية، عملوا ليلة 28 فبراير 2016 على استغلال تواجدهم رفقة الهالك الذي يشتغلون لديه في محل لبيع الأحذية الرياضية المستعملة ليقوموا بتكبيله وتعريضه للخنق باستعمال وسادة، قبل أن يستولوا على مبلغ مالي ومتعلقات شخصية تخصه.