بقلم:عبدالرحيم اكريطي"رئيس منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة"ومراسل يومية"الأحداث المغربية".................... منظر مستفز للغاية ومقلق ذلك الذي عاينه زوار وزائرات قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي صباح يوم الأربعاء الأخير عندما تم إدخال سيدة مسنة تقارب التسعين سنة من عمرها إلى هذا القسم،وهي في حالة يرثى لها من خلال الجروح التي كانت بادية على وجهها، وبعض من أجزاء جسمها،والدموع لم تفارق عينيها التي ظلت تذرفها أثناء التصريحات التي أدلت بها للطاقم الطبي هناك............................... السيدة المسنة تم نقلها ذلك الصباح من منزلها التي تقطنه لوحدها بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية اثنين لغياث بآسفي،بعدما تعرضت في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الأخير لمحاولة اغتصاب من طرف وحش آدمي لا يتعدى عمره 27سنة،عندما احتسى الخمر بكثرة وأصبح في حالة سكر طافح،حيث وضع نصب عينيه هاته السيدة المسنة التي تقطن لوحدها بمنزل بالدوار بعدما أقدم على اقتحام منزلها،محاولا اغتصابها،ليوجه لها العديد من اللكمات والضربات على مستوى وجهها،وبعض من أجزاء جسمها جعلتها ولحدة الألم الذي أحست به المسكينة تصرخ وتطلب النجدة،ليستفيق بعض الجيران الذين هرعوا من منازلهم صوب مصدر الصراخ والعويل،بحيث إن من ساكنة الدوار من عاين الوحش الآدمي الذي أسلم ساقيه للريح خوفا من شل حركته،تاركا وراءه المسكينة مضرجة في دمائها........................... هذا وقد تم فتح تحقيق معمق في هاته النازلة من طرف الدرك الملكي بتعليمات من النيابة العامة،في انتظار أن تتم عملية شل حركة المتهم قصد تقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه،حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على المسنات خصوصا منهن اللواتي تقطن لوحدهن في غياب من يدافع عنهن من عائلاتهن،إذ تذكرنا هاته القضية بقضيتين شبيهتين سبق وأن شهدهما إقليمآسفي،الأولى لسيدة مسنة تقطن لوحدها في منزل تعرضت بمنطقة سبت جزولة لاغتصاب جماعي أدى إلى وفاتها بعد أيام قليلة عن وقوع حادث الإغتصاب،ثم مسنة تقطن هي الأخرى لوحدها عندما تم العثور عليها جثة هامدة داخل منزلها بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية أربعاء سيدي التيجي بعدما تعرضت لاغتصاب.