:عبدالرحيم اكريطي..................... ظل أعضاء كل من المركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي وجمعية المعطلين وجمعية ساكنة حي تراب الصيني بآسفي أثناء وقفتهم الاحتجاجية بعد زوال يوم الأربعاء الأخير أمام الباب الرئيسي للمحكمة الابتدائية رافعين شعارات تدين الاعتقال الذي تعرض له الشاب عبدالرحمان صاحب شريط الزفت ينتظرون قرار هيئة المحكمة بخصوص الطلب الذي تقدم به دفاع المتهم والمتعلق تمتيعه بالسراح المؤقت نظرا لتوفر جميع ضمانات مثوله أمام هيئة المحكمة في باقي الجلسات،لكنهم فوجؤوا برفض المحكمة للطلب وإحالة المعني بالأمر على السجن المدني بآسفي في انتظار مثوله أمامها في جلسة ثانية يوم الأربعاء المقبل............................. فاعتقال هذا الشاب لم يرق جمعيات حقوقية ومدنية بآسفي،ما جعل الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان يصدر بيانا شديدة اللهجة استنكر فيه قرار وضع المتهم في السجن،كما ندد بهذا الاعتقال الذي اعتبره اعتقالا تعسفيا،مشيرا إلى ضرورة اعتقال كل الأطراف التي لها علاقة بالغش في الأشغال وليس الشاب الذي فضح عملية الغش هاته،مطالبا من وزير العدل والحريات التدخل العاجل لإطلاق سراح هذا الشاب................................ هذا وقد قررت نفس الجمعيات والعديد من الفعاليات تنفيذ وقفة احتجاجية ثانية أمام المحكمة يوم مثول المعني بالأمر أمام هيئة المحكمة في جلسة ثانية التي حدد لها يوم الأربعاء المقبل..................... ومعلوم أن الشاب عبدالرحمان تمت متابعته قضائيا بعدما ظهر في شريط فيديو انتشر على نطاق واسع على صفحات الفايسبوك وهو يقوم بنزع الزفت الحديث الانجاز بطريقة سهلة بإحدى الطرق التابعة لبلدية جمعة اسحيم وكان وقتها يوجه عبارات مباشرة لرئيس الجماعة،حيث لقي الشريط تجاوبا كبيرا على صفحات الفايسبوك خصوصا من طرف وزير التجهيز عبدالعزيز الرباح،الأمر الذي لم يرق رئيس الجماعة المنتمي لحزب الإستقلال،ما جعله يقدم على وضع شكاية ضد المتهم انتهت بالزج به في غياهب السجون بالرغم من كونه شاب ما زال في مقتبل العمر.