:عبدالرحيم اكريطي بعد أن أمر الوكيل العام للملك بآسفي إيداع متزوجة السجن المحلي ومتابعتها في حالة اعتقال بتهمة هتك عرض قاصر الأسبوع الماضي ينتظر أن يتم تكييف هذه التهمة بعد أن توفي الطفل الضحية اليوم الثلاثاء بقسم الأطفال بالمستشفى متأثرا بالاعتداءات الجنسية للمتهمة التي كانت تدخل أصبعها في مؤخرته. وتعود وقائع هاته القضية عندما كانت المتهمة تغتنم فرصة غياب سيدة تقطن في الطابق الثاني من المنزل الذي تقطنه، تاركة وراءها طفلا صغيرا لا يتعدى عمره الأربع سنوات والذي يعيش مع السيدة، باعتبار هاته الأخيرة جدته كانت المتهمة تتسلل لمنزل الجدة وبالضبط عند مغادرة هاته الأخيرة للمنزل لقضاء مآربها، ثم تستغل خلو المنزل وتواجد الطفل لوحده، وتشرع في الاعتداء عليه جنسيا وهتك عرضه بدأت الجدة تراودها العديد من الشكوك ارتباطا بالسلوكات الانفعالية التي أصبحت بدأت تظهر على الطفل القاصر،لتشرع في البحث والتدقيق عن أسباب هاته المتغيرات التي طرأت على ابن ابنتها الذي لا يزال في ربيعه الرابع، لتقرر محاصرته بعدد من الأسئلة التي جعلته أمام صعوبة كبيرة في الابتعاد عن أجوبتها ويعترف في آخر المطاف بكل ما كان يدور بينه وبين السيدة المتزوجة المتهمة من خلال بوحه بالاستغلال الجنسي البشع الذي تعرض له من طرفها لم تقف والدة الطفل التي أخبرتها والدتها بالواقعة مكثوفة الأيدي،لتقرر وضع شكاية بعدما آزرها في هاته القضية المركز المغربي لحقوق الإنسان لدى المصالح الأمنية بآسفي، هاته الأخيرة ألقت القبض على المتهمة للتحقيق معها في جميع التهم المنسوبة إليها،بحيث إنه وبعد عرضها على أنظار الوكيل العام، أمر هذا الأخير وضعها السجن وتحديد يوم 7 أكتوبر كموعد لأول جلسة