آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي اهتزت مؤخرا ساكنة إحدى الدواوير التابعة للجماعة القروية اثنين لغياث بآسفي على إيقاع جريمة قتل بشعة وقعت دقائق قليلة قبل موعد الإفطار يعدما لفظ شاب يبلغ من العمر 32 سنة أنفاسه الأخيرة عندما تعرض لطعنة غادرة وجهها له ابن عمه على مستوى الصدر أردته على الفور قتيلا. وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة فإن الضحية كان فاعل خير لا غير عندما منع الجاني من محاولة اعتدائه على و الدته وشقيقته عندما حضرتا إلى بيت الضحية الذي هو منزل شقيق زوج الأم وعم البنت طالبتين النجدة من هاته العائلة دون أن تدر الأم على أن الجاني ابنها يلاحقهما،بحيث إنه وبعدما فتح الضحية الباب،عاين الجاني وهو يحاول الاعتداء على والدته وشقيقته، ليتدخل وقتها لثنيه عن فعله هذا،لكنه لم يرقه ذلك،ليشهر سكينا كانت بحوزته في وجه الضحية ويوجه له بها طعنة غادرة على مستوى صدره أردته على الفور قتيلا،بحيث تم اعتقال الجاني ساعات قليلة بعد فعله الإجرامي هذا.