" ليلة العرفان" هو الشعار الذي أطلقه المكتب المديري لأولمبيك أسفي على حفله بالقاعة المغطاة بمدينة الرياضات بالكارتينغ، وذلك بمناسبة نهاية الموسم الرياضي 2014 / 2015 ، وكان البرنامج حافلا بتكريم فعاليات وفرق وأندية رياضية شرفت مدينة أسفي بنتائجها المرضية والمثلجة للصدور. وكانت السيرة العطرة للمرحوم الحاج عبد الواحد ادبيرة حاضرة خلال فقرات الحفل الذي تميز بحضور والي جهة دكالة عبدة عبد الفتاح البجيوي وبرلمانيين وفعاليات رياضية وإعلامية وثقافية ، وذلك من خلال كلمات ولوحات فنية وشريط سينمائي يِؤرخ لهذا الرجل الذي كان غيورا على الرياضة ، خاصة رياضة الجمباز التي قاد قافلتها في الستينات وأشرف على تدريب أبطال في الجمباز ويرجع له الفضل في تحقيق مجموعة من النتائج السارة . وأتحفت صغيرات وصغار فرع أولمبيك أسفي للجمباز الجمهور بعروض رياضية ، نالت إعجاب الجميع وأبانت أن هذه الرياضة سيكون له شان كبير لو توفرت لها التجهيزات والمستلزمات الضرورية. وتم تتويج الفروع المنضوية تحت لواء المكتب المديري لأولمبيك أسفي على أدائها المتميز و سلوكها وانضباطها المتواصل، ضمنها الجمباز والريكبي والسباحة والكرة الحديدية وكرة السلة وكرة اليد، بالإضافة لفريق وداد أسفي للرياضة النسوية و شبان الألمبيك لكرة القدم الذين حققوا مراتب مشرفة و الفرسان المتألقين في التبوريدة. وصفق الجمهور الرياضي الذي غصت به مدرجات القاعة للفروق التي حققت الصعود للأقسام الموالية، كنادي نجم آسفي الذي استعاد مكانه في بطولة الهواة ، وفريق نادي أولمبيك أسفي لكرة السلة الذي صعد إلى القسم الوطني الأول بعد سلسلة من النتائج الإيجابية طيلة السنتين الأخيرتين. وفي الوقت الذي ستبقى فيه " ليلة العرفان " عرفانا وتكريما لفعاليات وفرق وأندية رياضية رفعت رأس مدينة أسفي شامخا على المستوى الوطني، فهي في الآن نفسه رسالة مستعجلة لمسؤولي المدينة من أجل دعم رياضات تقاتل وحدها من أجل البقاء و الإشعاع والتألق وليس من رأى كمن سمع.