إن الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بآسفي بعد اطلاعها على الحملة الإعلامية المسعورة التي تتزعمها بعض الأبواق المنتسبة ادعاءا لما يسمى بالصحافة المستقلة في شأن موضوع يهم الشأن الداخلي لحزبنا تعلن ما يلي : • تسجل أن تدخل - حزب سياسي يتحمل المسؤولية الأولى في الحكومة الحالية - في الشؤون الداخلية لحزب سياسي آخر ، يعتبر سابقة خطيرة لم يسبق لها مثيل في الحياة السياسية المغربية . • تعبر عن أسفها لما نشر في جريدة أخبار اليوم على لسان مديرها توفيق بوعشرين الذي اقترح وصفة لحل أزمة أو مشكل الاتحاد الاشتراكي و ذلك بعقد مؤتمر استثنائي و إقالة الكاتب الأول . • و أنها بعد متابعتها للمقال الذي نشر في جريدة المساء الموقع من طرف الصحفي أحمد لمشكح الذي كرر في نفس اللازمة : عقد مؤتمر استثنائي و إقالة ادريس لشكر . و بعد متابعتها للمقال الصادر بنفس الجريدة لصاحبه عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية و الذي أفتى بما أفتى سابقه بل أن مقاله هو الموجه السياسي لتلك الأقلام التي تدعي الاستقلالية و المتطفلة على الشؤون الداخلية لحزبنا ، لا تجد حرجا في التطاول على رموزه التاريخية و تجاربه النضالية الوطنية المشرقة . تسجل : - أولا : أنه لا صحافة مستقلة في موضوع يهم الشأن الداخلي و يتعلق بأطرافه و مكوناته الداخلية . - ثانيا : أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قادر على مواجهة مشاكله و قضاياه و صراعاته الداخلية و التي هي صراعات حزب حي تتفاعل فيه مختلف الآراء و المواقف و له من القدرة و الشجاعة على حل مشاكله بالشكل التنظيمي المطلوب و بالوسائل الديمقراطية المتعارف عليها في إطار المدرسة الاتحادية . - ثالثا : لن نقبل الدروس و النصائح و الحلول من جهات تلطخت أياديها بدماء الشهداء . - رابعا : لا وصاية على الحزب لا من الدولة و لا من أي جهة أخرى كيفما كانت، فالاتحاد الاشتراكي بتراثه الغزير بعطاءات أطره و مناضليه عبر مختلف الحقب و الأزمان قادر على أن يتجاوز الأزمات الحقيقية منها و المفتعلة بمعالجتها معالجة سليمة و يشق طريقه النضالي الصعب بإصرار نحو أهدافه النبيلة رغم كل أشكال الخلط و التضليل و أساليب زرع الفتن و الأزمات الوهمية.