:عبدالرحيم اكريطي هي أحداث شغب تنضاف إلى تلك التي أصبحت تقع بشكل كبير بمدينة آسفي وبالضبط بعد نهاية مباريات الفريق المحلي خصوصا تلك التي ينهزم فيها والتي يتمخض عنها اعتقال عدد من المتهورين من هؤلاء المشجعين،آخر هاته الأحداث التي اختلفت بين تكسير زجاج واقيات السيارات بواسطة الرشق بالحجارة أوالاعتداء على المواطنين ما وقع بعد نهاية مباراة فريق أولمبيك آسفي بفريق الفتح الرباطي في إطار إقصائيات كأس العرش والتي انتهت مساء يوم الخميس الأخير بملعب المسيرة بآسفي بالتعادل السلبي والتي جراء هذا التعادل أقصي الفريق المسفيوي من هاته الإقصائيات، ولتنضاف هزيمته إلى العديد من الهزائم التي أصبح يحصدها مباراة تلو أخرى،بحيث أقدم عدد من المشجعين المتهورين الذين كانوا بعد نهاية المباراة متوجهين في طريقهم إلى منازلهم على تكسير عدد من واقيات السيارات بواسطة الرشق بالحجارة التي كانت مرابطة بالقرب من ملعب المسيرة أو التي كانت في طريقهم منها سيارة أحد القضاء التي كسرت بالكامل،ولم تقف الأمور عند حد التكسير والرشق بالحجارة بل تعدتها إلى الاعتداءات على المواطنين منهم نجل ابن محام الذي تعرض للضرب المبرح من طرف عدد من هؤلاء المشجعين. الاعتداءات هاته وأعمال الشغب هاته جعلت عناصر الشرطة تكثف من حملاتها التمشيطية بمحيط وجنبات الملعب والتي تمخض عنها اعتقال خمسة مشجعين منهم اثنين قاصرين،بحيث سيتم عرض المتهمين الخمسة في حالة اعتقال على وكيل الملك بابتدائية آسفي اليوم السبت.