فوتت كتيبة عزيز العامري على " رحيم " مدرب الأولمبيك الفرصة الأخيرة لمواصلة قيادة الفريق العبدي، بعد أن عمق فريق المغرب التطواني جراح أولمبيك أسفي عقب تمكنه من العودة بنتيجة الفوز بثنائية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب المسيرة في الأسبوع الرابع من الدوري الإحترافي، و فشل القرش المسفيوي في تذليل فارق الهدفين، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للفريق التطواني ، وبهذا الفوز يقفز المغرب التطواني إلى وصافة ترتيب عام الدوري الإحترافي بثمانية نقاط متخلفا بنقطة وحيدة خلف المتصدر الكوكب المراكشي، فيما يتجمد رصيد أولمبيك أسفي عند النقطة الوحيدة محتلا الصف ما قبل الأخير. واندلعت بعد المباراة أحداث شغب بشوارع أسفي وبالأحياء المجاورة لملعب المسيرة،وتعرضت العديد من السيارات للإتلاف، وكان من بين الضحايا الزميل بيضون عاطفي المشرف على موقع عبدة بريس و كوجير لوران المدير التقني السابق لمركز تكوين الناشئين الفرنسي ، فيمت تعرضت العديد من الشاحنات والسيارات لرشق بالحجارة ،ولم يسلم المارة الأبرياء من تحرشات قاصرين كانوا في حالة هيجان وهستيريا غير طبيعية خلقت رعب حقيقي في إنتظار أن تباشر المصالح الأمنية التحقيق في معرفة هوية من تسببوا في أحداث الشغب . وكان فريق أولمبيك أسفي قد حصد من ثلاث مُباريات هزيمتين أمام كل من شباب الحسيمة بثلاثة أهداف لواحد، وأمام شباب خنيفرة بهدف لصفر وتعادل بميدانه أمام نهضة بركان بثلاثة أهداف لمثلهما، و بات المُدرب الحالي يتعرض لانتقادات من طرف الجماهير وعدد كبير من أعضاء المكتب المسير.