آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم تتوقف الدموع التي ظل حسن البلالي نائب وزارة التربية الوطنية بآسفي يذرفها إلا بمشقة النفس في حفل تكريم الأستاذ محمد نجيب بنهيمة الذي كان يشغل مهمة الكاتب الخاص لنائب التعليم بآسفي خلال إلقاءه لشهادة في حق المحتفى به،هاته الشهادة التي اختلطت فيها الكلمة المعبرة بالدموع والحسرة خلفت تأثرا كبيرا في نفوس جميع الحاضرين الذين تابعوا عن كتب مختلف أطوار حفل التكريم هذا الذي احتضنت أشغاله سينما أطلنتيد التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط مساء يوم الجمعة الأخير والذي حضره أيضا نائبي الوزارة بكل من مدينتي المحمدية وسيدي بنور،بحيث ذكر النائب الإقليمي في كلمته بالخصال الحميدة التي يتميز به المحتفى بها والمؤهلات التي يتصف بها هذا الرجل الذي ولج عالم الكتابة الخاصة سنة 1998واشتغل مع خمس نواب،مبرزا على أنه كان سندا له بامتياز وأستاذه منذ وأن التحق كنائب للوزارة بآسفي،نفس الشهادة أكدها نائبي الوزارة بكل من المحمدية وسيدي بنور اللذين حضرا للمشاركة في الحفل،وأيضا شهادات كل من عبدالمجيد خرباش رئيس مصلحة الشؤون التربوية باسم رؤساء المصالح بالنيابة والموظفين،والمفتش السابق عبدالله إكرامن،ومحمد الزابور مدير مؤسسة إبتدائية. فالمحتفى به الذي أحيل هاته السنة على التقاعد،فكر أصدقاؤه وزملاؤه في تنظيم حفل له كعربون على المجهودات التي بذلها من أجل المنظومة التربوية،سواء على مستوى العمل التربوي أوالإداري،إذ يعتبر محمد نجيب بنهيمة حسب تصريح أدلى به للجريدة عبدالرحيم الطوبلي أحد أعضاء اللجنة المنظمة للحفل من الرموز التي يكن لها الجميع كامل الاحترام والتقدير،ارتباطا بالأخلاق العالية التي يتميز بها،والسلوك الحسن الذي يتصف به،بعدما أعطى الشيء الكثير لسنوات عدة في المجال التربوي،إلى أن أحيل على التقاعد . ومعلوم أن الأستاذ محمد نجيب بنهيمة شغل مهمة أستاذ لمادة الرياضيات بمجموعة من الثانويات الإعدادية والتي تتوزع بين مولاي يوسف والحنصالي وسيدي عبدالكريم وكذا مرشدا تربويا لمادة الرياضيات إلى أن التحق بالعمل الإداري لشغل مهمة الكاتب الخاص منذ سنة 1998إلى أن أحيل على التقاعد مع نهاية سنة 2013.