انتخب أعضاء نقابة الصحافيين المغاربة بجهة دكالة عبدة صباح الأحد الماضي الإعلامي سعيد الجدياني رئيسا لفرع جهة دكالة عبدة ، وذلك خلال جمع عام عادي بمقر اتحادية أسفي للنقابة المنضوية تحت لواء النقابة العتيدة الاتحاد المغربي للشغل. وتداول الزملاء في جو من النقاش الصريح والأخوي واقع الفرع الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة وآفاقها المستقبلية، واتخذ الجمع العام مجموعة من القرارات تخص الفروع المحلية والانخراطات والتكوين والتأطير الإعلامي.وعلى هامش الجمع العام لأقوى إطار إعلامي بجهة دكالة عبدة، نظم أعضاء الفرع حفل غذاء على شرف هيئة الدفاع التي ساندت الزميل مصطفى بلقتيب أثناء الدعوى القضائية التي رفعت ضده. وكان الفرع الجهوي قد نظم مجموعة من الأنشطة وأصدر بيانات استنكارية وأخرى تضامنية مع الزملاء، ورغم قلة الأنشطة التي نظمتها النقابة لكنها وازنة بشهادة مجموعة من المتتبعين. وكان أول نشاط للنقابة يوم السبت 23 يوليوز ، 2011، يتعلق بندوة تحت عنوان "الإعلام والجهوية الموسعة" بمشاركة الزميلين الإعلاميين جمال براوي والصحافي عبد الحق بلشكر، مدير مكتب جريدة أخبار اليوم بالرباط، والدكتور منير البصكري، الأستاذ بكلية القاضي عياض. وكرم فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة دكالة عبدة على هامش الندوة كلا من المذيعة لطيفة سبأ والصحافي جمال براوي والمراسل الصحفي عبد الرحيم اكريطي، بحضور نائب الكاتب الوطني للنقابة، عثمان الودنوني، وعبد النبي الصفوي، عن المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين المغاربة، ومجموعة من المراسلين والصحافيين يمثلون مختلف المنابر الوطنية. وشاركت النقابة في الوقفة التضامنية مع الصحافي رشيد نيني بالدار البيضاء أثناء اعتقاله ، وساهمت في التكريم الذي نظمته النقابة بمقر مركزية الاتحاد المغربي للشغل بالبيضاء بحضور عائلة نيني. ونظم فرع جهة دكالة عبدة لنقابة الصحافيين المغاربة مساء يوم السبت 18 ماي 2013 حفلا تكريميا للصحافي المقتدر طلحة جبريل بمدينة أسفي، وذلك على هامش دورة تكوينية نظمتها النقابة صباح اليوم نفسه حول " صحافة القرب " ، التي أطرها الصحافي المقتدر طلحة جبريل إلى جانب الصحافيين رضوان حفياني و أحمد الجلالي. وأصدر الفرع الجهوي بيانا استنكاريا بخصوص إقصائه من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان نشرته العديد من الجرائد الإلكترونية، وبيانا تضامني مع الكاتب الوطني السابق رضوان الحفياني أثناء طرده تعسفيا من يومية الصباح، كما تضامن وساند الزميل مصطفى بلقتيب أثناء الدعوى القضائية التي رفعها مكتب أولمبيك أسفي ورئيسه ضد بلقتيب.