آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أن تصل الأمور حد ممارسة الجنس مع من حرمه الله تعالى في كتابه العزيز،فذلك قمة العبث،وأن تصل الأمور إلى استغلال القرابة من أجل العبث بأجساد الأبرياء،فذلك أيضا قمة الرذاءة والعبث والدناءة. كل هاته الأوصاف الدنيئة تنطبق جملة وتفصيلا على ذئب بشري أدت به كبوتاته ومراهقته المتأخرة إلى القيام بجرم خطير حرمه الله تعالى قبل أن تحرمه القوانين بعدما استغل براءة فتاة قاصر،والغريب في الأمر أن القاصر تبقى من أقرب الناس إليه ليفرغ فيها كبوتاته ونزواته،إنه شاب أو بالأصح ذئب بشري يبلغ من العمر 26سنة قامت عناصر الشرطة القضائية بآسفي بشل حركته بعدما تبث تورطه في تهمة خطيرة تلك المتعلقة بزنا المحارم،بعدما أقدم على اغتصاب ابنة اخته البالغة من العمر 16سنة والقاطنة بحي لقليعة بآسفي رفقة والدتها التي تشتغل في معامل تصبير السمك،والقيام بممارسة الجنس عليها لشهور عدة تمخض عن هاته العلاقة غير الشرعية حمل متبوع بوضع،ثم إجهاصين اثنين،مستغلا تواجده بين أحضان العائلة. وقائع هاته القضية التي تم اكتشافها الأسبوع الماضي جاءت بعدما أقدمت الفتاة القاصر بالبوح بكل المعطيات لوالدتها،خصوصا بعدما أحست هاته الشابة بتدهور حاد لحالتها الصحية جراء الحمل الأول المتبوع بوضع وهي آنذاك في سن 14،ثم الإجهاضين الاثنين،بحيث أكدت لوالدتها على أن الرضيع الذي سلمته مباشرة بعد وضعها بمستشفى محمد الخامس بآسفي إلى إحدى السيدات بمدينة العيون يبقى من صلب خالها،وأن الإجهاضين الاثنين يبقيان هما الآخرين من صلب خالها. كل هاته الوقائع التي ظلت في سرية تامة بعدما كان الجاني في كل مرة وحين يهدد الفتاة إن هي باحت بالموضوع لأحد،خلفت صدمة قوية في نفسية الأم كون الجاني يبقى شقيقها،ومن أقرب الناس إليها، ويعيش برفقتها تحت سقف واحد بعدما وضعت الثقة فيه،بحيث وصلت الأمور في وقت سابق إلى إقدام الأم رفقة ابنتها القاصر وبالضبط قبل سنتين تقريبا على وضع شكاية لدى إحدى الدوائر الأمنية بمنطقة كاوكي ضد مجهول بخصوص تعرض ابنتها القاصر للاغتصاب بمنطقة الحاج اعبيد،دون أن تدرك الأم على أن ذلك لا أساس له من الصحة،وأن هاته القضية من نسج خيال ابنتها بسبب خوفها من خالها. بقيت الفتاة خائفة من خالها،وهو ما جعلها تتهرب منه بعض الشيء،إلا أن الجاني وبعدما اكتشف هروب ابنة أخته منه،لم يجد وسيلة لتهديد الفتاة ووالدتها سوى شربه للخمر بشكل مفرط والتوجه أمام منزل العائلة،ومن هناك يشرع في السب والتهديد،الأمر الذي جعل عناصر الشرطة القضائية تعتقله بتهمة السكر العلني. اعتقال المعني بالأمر بتهمة السكر أفسح المجال للأم من أجل التبليغ عنه بكل الأفعال التي اقترفها في حق فلذة كبدها،بحيث صرحت للشرطة القضائية بكل الوقائع،لتتم مواجهة بين الجميع اعترف من خلالها الجاني بكل ما نسب إليه،ليمثل أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي الخميس الماضي في حالة اعتقال بتهمة زنا المحارم والذي أمر بإيداعه السجن المحلي لآسفي.