:عبدالرحيم اكريطي حالة استنفار قصوى عرفها شاطئ مدينة آسفي مساء يوم الأحد الأخير وهو اليوم الذي سجل درجة حرارة جد مرتفعة زادت من عدد مرتادي هذا الشاطئ عندما قامت عصابة إجرامية مكونة من سبعة أفراد خلقوا بلبلة داخل الشاطئ حاملين السلاح الأبيض في تحد سافر للقانون لكون زعيمها من ذوي السوابق العدلية والذي أفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي بعدما كان متابعا بتهم شتى حكم بسببها بعشر سنوات حبسا نافذا قضى منها أربع سنوات،وهو ما جعل عناصر شرطة الدراجين رفقة العناصر الأمنية المكلفة بمخفر الشرطة بالشاطئ تدخل على الخط من خلال المواجهات التي دارت بين الطرفين والتي أشهرت من خلالها الشرطة سلاحها الناري خصوصا بعدما أقدم رئيس العصابة على إشهار سكين كبيرة في وجه الشرطة محاولا ضرب نفسه إن اقترب منه أحد،إلا أنه وبعد مجهودات كبيرة قامت بها العناصر الأمنية تم في آخر المطاف التمكن من شل حركة الرأس المدبر رفقة ثلاثة أفراد من العصابة،حيث تم نقل رئيسها إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية تحت حراسة أمنية مشددة بينما الأفراد الثلاثة فتم نقلهم إلى مخفر الشرطة القضائية وبعدها مثلوا جميعا أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي.