أقدم ملتحي مساء يوم الأربعاء حوالي الساعة الثامنة والنصف ليلا على طعن أقدم بائع للصحف بآسفي أمام محل هذا الأخير بشارع الرباطبآسفي على مستوى بطنه حيث أرداه أرضاه بعدما لوحظ خروج جزء من أمعائه. وجاء الحادث حسب شهود عاينوا الواقعة عندما مد الجاني المسمى أحمد التيجي المزداد سنة 1971 بثلاثاء بوكدرة بآسفي والذي يسكن حسب تعريفه الوطني بحي سيدي مومن بالدارالبيضاء يده قصد السلام على الضحية امحمد الفكاك ، لكن وفور مد هذا الأخير يده إليه فاجأه بتوجيه طعنة قوية إليه على مستوى بطنه بواسطة سكين يزيد طولها عن الأربعين سنتيما كان يتحوزها التي لمست جزءا من أمعاءه ليحاول الفرار فور تنفيذه لجريمته الشنعاء ،لكن يقظة مجموعة من الشبان الذين كانوا حاضرين في تلك الأثناء مكنتهم من إلقاء القبض عليه في الحين ليشرع في ترديد كلمة " عاش بن لادن ".هذا وقد تم نقل الضحية في الحين إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي وهناك أجريت له عملية جراحية دامت ساعات طويلة لخطورة الإصابة التي أصيب بها ،فيما تم اعتقال الجاني من قبل عناصر الأمن حيث أكدت المعطيات الأولية على أنه يقطن بحي سيدي مومن بالدارالبيضاء قبل أن يحل مؤخرا بمدينة آسفي ،وليست له أية سوابق عدلية . وإلى حدود صباح يوم الخميس لايزال الضحية في حالة غيبوبة تحت العناية المركزة ، ونشير هنا أن محل بيع الصحف والمجلات الذي يتواجد في ملكية الضحية امحمد الفكاك يعتبر محج العديد من المراسلين الصحفيين والأدباء الذين يجعلون منه محلا للنقاش وتبادل الآراء.