آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي رفض وزير التجهيز الرباح تقديم الأجوبة الكافية عن مختلف الأسئلة التي طرحها النائب البرلماني عن مدينة آسفي الدكتور محمد كاريم عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال الأسئلة الشفوية تحت قبة البرلمان تلك المتعلقة بصفقة الميناء المعدني التي أسالت مداد العديد من الجرائد بخصوص مشكل طلبات العروض للاستفادة من مشروع بناء الميناء هذا،حيث تطرق النائب إلى سؤال حول المشاكل بين وزارة التجهيز ووزارة المالية التي رفضت التأشير عن هاته الصفقة،وهو ما اعتبره الوزير شيئا طبيعيا ومستغربا لما كتب في الجرائد كون الأمر عادي،إذ أنه يضيف الوزير كل من لم يحصل على الصفقة سوف لن يرضيه ذلك،مبرزا على أن المشروع كان في بداية الأمر للفحم فقط لكن سياسة التوجه الاندماجي للمشاريع التي تنهجها الحكومة جعل الأمر يتعلق ببناء ميناء للفحم وآخر للفوسفاط كمرحلة ثانية وهو ما يتطلب وعاء عقاريا يصل إلى حوالي 1000 هكتار مع القيام بدراسة لتأهيل الميناء القديم لمدينة آسفي،فيما أشار البرلماني كاريم إلى أن بناء ميناء للفحم في المنطقة الجنوبية لآسفي وآخر للفوسفاط في المنطقة الشمالية للمدينة يؤثر سلبا على الساكنة،في حين لم يحدد الوزير تاريخ بداية أشغال ميناء الفحم كجواب على سؤال البرلماني مكتفيا فقط في كون الأشغال ستبدأ بعد شهور.