آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي منظر مستفز للغاية ذلك الذي أصبحت تعاينه بشكل يومي ومستمر ساكنة المنازل القريبة من متجر مرجان بآسفي من خلال السور العشوائي الذي بني بجانب المتجر الممتاز والذي نبت بين عشية وضحاها كالفطر. فالراكبين على متن سياراتهم أو دراجتهم وحتى الراجلين يقفون على أن جزءا كبيرا من الطريق المخصصة لمرور السيارات والدراجات قد تم احتلاله بطريقة عشوائية من قبل المسؤولين على هذا المتجر الممتاز بعدما أحيط جزء منه بسور،وهو ما جعل الساكنة تقف على الخرق القانوني للمسؤولين،حيث علم الموقع أن المنظر المستفز هذا ورط السلطة المحلية التي كانت تريد غض الطرف عن هذا البناء العشوائي الذي ستكون عواقبه جد وخيمة إن قام به شخص عادي،لكن وبعد شكايات عدة تدخل المسؤولون لثني المسؤولين على المتجر عن مواصلة ذلك وذلك بالتوقف الفوري عن متابعة الأشغال. "هانت كتشوف،هاد المنظر لي ولا هنا،حنا زعما قلنا متجر مرجان من المتاجر المرموقة لي غاديا تعطي منظر زوين المنطقة فين كنسكونو،حتا تفاجئنا بهذا السور العالي العشوائي"يقول أحد قاطني منزل بالقرب من مرجان. فالزائر لهذا المتجر وأثناء طريقه إليه يرى بأم عينيه أن الطريق التي تدخل في الملك العام قد تم حفرها وتم بناء السور بطريقة عشوائية ومستفزة،مع العلم أن السلطة المحلية في المدة الأخيرة تقوم بحملات مسعورة ضد أصحاب البناءات العشوائية من خلال هدمها لمثل هذه البناءات،وهو الأمر الذي لم يشمل هذا السور الذي توقفت به الأشغال لكن لم يتم هدمه على غرار بناءات عشوائية أخرى شملها الهدم.