آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أقدم لغنيمي الرزقي الذي تقاعد نهاية السنة الماضية من سلك المن الوطني بإنزكان والذي اضطر إلى إجراء عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بأكدال بالرباط على توجيه شكاية إلى كل من مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ومدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بالمغرب ورئيس الجمعية الأخوية للتعاون المشترك وميتم موظفي الأمن الوطني أكد فيها على أنه قام بإجراء عملية جراحية بالمصحة المذكورة،وبعد إنجازه الملف الطبي المرفق بالتحاليل والأشعة التي تحمل مصاريفها التي وصلت إلى 12.960درهم سلمها لإدارة المصحة بواسطة شيك قصد تدوينها بدفتر التحملات إلى حين توصل إدارة المصحة بشهادة التكفل لدى المصالح الاجتماعية للأمن الوطني،لكن يضيف المشتكي عند إجراء هذه العملية فوجئ بتضمين مبلغ إضافي قدره 9976،34درهم،ليجد نفسه متضررا جراء ذلك خاصة وأن المبلغ المتفق عليه تم استخلاصه دون الانتظار إلى حين تغطية هذا المبلغ من طرف التعاضدية التي ستتحمل المصاريف الناتجة عن العملية المذكورة،ما جعله يدخل في نزاع مع إدارة المصحة حيث تم الاعتراض على صرف الشيكات المذكورة من حسابه،مع العلم يضيف فإن العملية التي أجريت له تعد ذات المعامل ك:180"ه:342"تساوي حسب الاتفاقية المبرمة بين هيئة الأطباء والصندوق الوطني للاحتياط الاجتماعي 14400درهم من ضمنها 10في المائة على عاتق المنخرط،وتشمل الاتفاقية جميع مصاريف التطبيب والإقامة والأدوية التي استهلكت أثناء الإقامة بالمصحة حسب تعليمات الوكالة الوطنية للتغطية الصحية الصادرة بتاريخ 18غشت 2005،وأضاف المعني بالأمر أنه كان ينتظر من المديرية العامة للأمن الوطني لكونه حديث التقاعد إرسال إليه سيارة إسعاف لنقله إلى إنزكان لكن لا شيء تحقق من ذلك،مبرزا على أن ولاية أمن أكادير قامت بواجبها وأرسلت له سيارة إسعاف قامت بنقله من المصحة إلى مكان إقامته بإنزكان.