آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي ككل رمضان وفي تحد سافر لكل القوانين،يقدم صاحب المقهى المقابلة لساحة الاستقلال بآسفي بمحاذاة قصر البحر على وضع العشرات من الكراسي على طول الرصيف المقابل لوكالتين بنكيتين تتواجدان بمحاذاته،بحيث يفوق طول المسافة التي يحتلها بشكل غير قانوني المائة متر،وهم ما يضطر بالمارة إلى المشي فوق الطريق التي تعرف مرور العديد من السيارات والدراجات لاكتظاظ هذا المكان بالراجلين والراكبين عوض مشيهم على الرصيف الضيق أصلا والمحتل من قبل صاحب هذه المقهى،كما أن زبناء البنكين يجدون صعوبة كبيرة عندما يعتزمون التوجه إلى الشباكين الأوتوماتيكيين خصوصا منهم النساء اللواتي تجدن صعوبة عندما تعتزمن إخراج المال من الشباك كون الزبناء جالسين بمحاذاته. وكان المعني بالأمر أي صاحب المقهى المذكور قد أقدم خلال شهر رمضان الفائت على وضع العشرات من الكراسي ليس بجانب مقهاه بل هذه المرة فوق ساحة الاستقلال،حيث يضطر الزبناء والنادل إلى قطع الطريق الرئيسية قصد التوجه إلى الساحة،لكن وبعد العديد من الاحتجاجات من قبل بعض أرباب المقاهي وفعاليات تدخلت السلطة المحلية لمنعه من الاستمرار في هذه العملية،إلا أنه وخلال هذا الشهر كررها وهذه المرة وسط الرصيف المحاذي لمقهاه،بحيث لا تقف عملية احتلاله للملك العمومي على هاته المقهى فقط بل تشمل جميع المقاهي التي تتواجد في ملكيته منها المقهى المتواجدة عند مدخل شارع الرباط عند الشارات الضوئية وأخرى قبالة متجر ممتاز بالمدينة الجديدة،وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول الجهة التي تسمح له بالتمادي في خروقاته وتحده السافر لكل القوانين،ضاربا بعرض الحائط احتجاجات أرباب المقاهي سواء منهم الذين يتواجدون بالقرب من مقاهيه أو البعيدين عنها.