آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي هما روايتان اثنتان تتداولهما ساكنة المجموعة التاسعة بحي المطار بآسفي بخصوص واقعة وفاة شاب يدعى عبدالعالي البالغ من العمر 30 سنة والمجاز في مادة الانجليزية الذي أحضرت جثته مساء يوم الخميس من مستودع الأموات بمدينة الدارالبيضاء إلى مستودع الأموات بمدينة آسفي،الرواية الأولى تقول على أن الضحية الذي وافته المنية على متن سيارة الإسعاف التي كانت تقله في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء لإصابته بحروق جد بليغة من الدرجة الثالثة قد صب مادة البنزين مساء يوم الأربعاء على رأسه ثم أشعل النار في جسده ورمى بنفسه من الطابق الثاني من منزلهم ليتم نقله على وجه إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،لكن ولخطورة الحروق فقد أعطيت الأوامر بضرورة نقله إلى الدارالبيضاء لكن توفي في الطريق،والرواية الثانية تقول على أن المعني بالأمر لم يقدم على الانتحار وإنما سقط من فوق الطابق ليصطدم بأسلاك كهربائية حيث وقع تماس كهربائي أدى إلى إصابته بهذه الحروق البليغة،لتبقى صحة إحدى الروايتين رهينة بنتائج التشريح الطبي وبنتائج التحقيق الذي تشرف عليه عناصر الشرطة.