أسفي اليوم / ابراهيم الفلكي كلمة لابد منها: هذا الكلام من غير شك سيغضب البعض وسيقلقهم حتى لسبب بسيط أنهم يعتبرون الفريق ملكية خاصة يمكن التصرف فيه حسب مزاجيتهم . لقد وقف متتبعو كرة القدم بأسفي على أمور يمكن وصفها بالخطيرة وهي ليست بالجديدة ولكنها تدخل في خانة التصرفات الرعناء والخارجة عن دائرة القانون ،سواء تعلق الأمر في الانتدابات وتسريح اللاعبين وناقشتهم في الأجور إلى غير ذلكم من الأمور والتي لم يفوض فيها الرئيس أمر المناقشة لأي طرف من أطراف العلاقة من نواب للرئيس أو بقية الأعضاء لأنهم لا يملكون الصفة القانونية ،وقد وقعت العديد من التجاوزات وتم السكوت عنها من قبل أعضاء المكتب لأسباب لا احد بقادر أن يفك رموزها . لكن في لحظة مشاكل للفريق تم استغلالها على وجه مفضوح واعتبرت تفويضا من غير المكتوب من الرئيس والقيام بتشريح اللاعبين ووضعهم في لائحة الانتقالات وصرف تعويضات إلى غيرهم من اللاعبين ،وما وقع يدخل في دائرة المسائلة القانونية للطرف أو الأطراف التي قامت بمنح اللاعب السملالي رخصة التسريح من دون التأشير عليها من طرف الرئيس المخول له قانونيا ذلك إلا في حالة حددها القانون الأساسي المنظم للجمعية وما دونه ضرب من" النطيح في الحيط ". وهذه التجاوزات تحيلنا على تجاوزات غير قانونية وهي التحايل على القانون والدفع ببعض أعضاء المكتب بالبث على وجه الاستعجال في طلب استقالة الرئيس من طرف لجنة غير مخول لها قانونيا بالبث فيها مع العلم أن أمر قبول الاستقالة من عدمه موكول للجمع العام فقط لاغير . إن الشارع الاسفي يتداول هذه الأيام العجب في تسيير الفريق وصراع المواقع وحركية الهواتف المحمولة ليس لإيجاد مخرج للمشكل إن كان هناك مشكل ،ولكن لإيجاد تخريجة وإلباسها لبوسا قانونيا وهذه العملية ستكون لها عواقب قانونية خطيرة في الحال وفي الاستقبال وستعمل على تدمير كل البنيان لهذا الفريق. الفريق الآن يتطلب تطهيرا من الداخل لوجود طفيليات أضرت بجوهر الفريق وحولته من أعضاء فريق متجانس إلى مجموعات كل يبحث عن موقع قدم وتنفيذ أجندة معينة خارج القانون. إن تسريح اللاعب السملالي وغيره من اللاعبين تصرف شخصي انفرادي من تحمل هذه المسؤولية يجب أن يخضع للمسائلة القانونية لأنه تصرف فيما لا يحق له التصرف فيه.
نكتة السنة :قيل ان السملالي وعدوه بتعويض لا يتجاوز 11 مليون سنتيم فقط لاغير واوراقه في جيبه. إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية.