· الشرعية مطلب أساسي لعودة الروح لجسم اولمبيك أسفي· التدبير بعقلية استثنائية لم يضف للدلالة شيئا· التطهير شرط أساسي للارتقاء نحو الأفضل كتب : إبراهيم الفلكي تناولت في مواضيع سابقة أن لا احد بقادر أن يمتطي صهوة جواد الفريق من دون أن يكون متسلحا بالشرعية من داخل هياكل الفريق بان يكون مسيرا مواظبا أو منخرطا ،وهو ما تحقق للفريق من دون الدخول في سجال حول من له الحق في التسيير ،وسبب إصراري على التمسك بالشرعية هو خيار ديمقراطي واستراتيجي وحتى أخلاقي في علاقة الأفراد والجماعات ،واعتقد جازما أن ما حدث من تمرد وإعلان تمرد صريح على الشرعية ،وهنا لابد أن أؤكد على نقطة مهمة وهي أنني لا أرمي الورد كل الورد على المكتب المسير والذي اعتبر قانونيا ولا يزال قائما وان ما حدث هو رد فعل تصرفات طائشة محسوبة لكنها غير مبررة وغير ذات جدوى ولا يمكن أن يكون لها اكبر الأثر على من يتحمل المسؤولية في الفريق بدءا من الموسم الماضي، بل أكثر من ذلك اعتبر أي تحول في بوصلة التسيير مجانب للحقيقة ولا يخدم الفريق في شيء لاعتبارات عديدة ،ومن هنا يطرح السؤال كبيرا وهو ماذا قدمت اللجنة التي تولت القيام ببعض المهام الإدارية والتي حسب المقربين تجاوزت في مهامها الموضوع الذي كلفت من اجله ثم الزمن الذي تجاوز الثلاث اشهر فأصبحنا أمام خيارات أخرى،منها ما يتعلق باستمرار المدرب من عدمه وإحالة بعض اللاعبين على OUT من عدمه . خلال هذا الموسم اصطدم الجميع أمام خيارات واطروحات غير ذات معنى ولا تتفق أبدا مع الجو الديمقراطي للمغرب وهي سلوك أسلوب الإنزال وممارسة الضغط بوسائل مختلفة ،وهنا لا أريد التذكير بسيناريو الشهور السابقة وما رافق ذلك من ردود مختلفة لم يحسب لها ولم يتم التصدي لها بما يليق بها من حكمة ورزانة ومن دون انفعال ، وحتى لما تم التلويح بالاستقالات لأعضاء المكتب لم يقدم لنا كمهتمين وكفاعلين وكصحافة من أصبحوا يكونون تجاوزا "لجنة تدبير المرحلة " أن يقدموا لنا خلاصة المشاورات والاتصالات مع جميع أطراف العلاقة في المكتب المسير على امتداد الثلاث اشهر التي مضت علما أن العدد وحسب المقربين من دائرة التسيير الحالي ارتفع إلى 11 عضوا ،وهنا لا بد من التأكيد على أمر هام لا مفر منه وهو أن البعض قد افتتن بلحظة الاستثناء هاته ،وأعجب بها أيما إعجاب في المرحلة الحالية وهو تصرف أو تصرفات لا تخدم الفريق أبدا .فأين نحن من فريق كان حتى وقت قريب المثال الذي يجب أن يحتدى به تاطيرا وتسييرا وتماسكا وحبا لجماهيره الموزعة على امتداد المدينة وفي مختلف الأعمار،لقد ظهر جليا وفقا للأعراف والقوانين انه لا يمكن تجاوز الشرعية من دون الاحتكام للقانون المنظم للتسيير داخل الجمعية الرياضية ،قد تكون بعض الأخطاء لكن وبصريح العبارة لا يمكن أن تصل إلى درجة الجفاء وهي أخطاء صنعت وفبركت وتم توزيعها ضمن ادوار وسيناريوهات محكمة في الزمان والمكان ،ولان المواجهة الصريحة بين الإخوة الأصدقاء حالت دون تحقيق المصارحة والمواجهة فتم استغلالها استغلالا جيدا من طرف بعض من لهم مصلحة في الظرف الحالي ويستثمرون الفريق في أغراضهم الشخصية السياسية والاقتصادية والمالية والزبونية وهي أمور لا تعد وتحصى ،لقد بات ضروريا اليوم إعلان المصارحة مع الذات ومع الآخرين لان هذا الوضع الاستثنائي غير صحي وسيضيع على الفريق تحقيق العديد من المكاسب المالية الداعمة للفريق من المؤسسات الإشهارية خارج المدينة وداخلها وذلك لانعدام الثقة والمحاورين الأساسيين.إن كلمة الشرعية لا يمكن أن نجد لها بديلا في الزمن الحالي وأن نجاح وعودة الروح إلى الفريق لا تتحقق إلا بتكاثف كل الجهود ،وقد يبدو من الغرابة أن هذا الوضع الغريب قد أراح البعض وقفز به من حيث لا يدري إلى الواجهة لخدمة أجندة معينة ولم يتم تقديم بديل لهذا الوضع،وان التدبير بعقلية التمديد بعمل استثنائي لم يضف للدلالة شيئا والجماهير الرياضية وعموم الاسفيين ينتظرون مبادرات تخدم هذا الواقع وتلغي حالة الترقب غير المبررة ، هذه الشرعية ومهما اختلفنا حول شكلها ونموذجها وتوقيت تصريف الأمور فيها لا يمكن أن تكون موضوع اختلاف بين الجميع ،لكن غير المبرر وهو التجاوزات غير القانونية غير المحسوبة العواقب والتي ستكون لها اكبر الآثار اليوم وغدا.هذه الشرعية قد تقلق البعض ممن تسببوا في خلق أجواء غير عادية بين جميع أعضاء المكتب المسير واستفادوا من هذا الوضع،ولقد طرح أكثر من سؤال:· ما السبب ؟· ماذا وقع ؟ · ماذا جرى ؟ إلى غير ذلك من الأسئلة المقلقة والمحيرة والتي لم نجد لها لحد الساعة أجوبة بل حتى جوابا مقنعا لإنهاء حالة التسيير المزاجي والهاوي وإعلان القطيعة مع أساليب التسيير العتيقة و الفردية والتي لا تتفق والمرحلة الراهنة.إن الجميع مطالب اليوم بوقف كل أشكال التمرد على القيم والأخلاق وإنهاء حالة الجفاء والقطيعة داخل هذا الجسم الذي يبدو انه في حاجة إلى تلقيح ضد جميع أشكال الفيروسات والأوبئة الفتاكة والتي تنخر الجسم الرياضي بأسفي من أساسه،والاختلاف ظاهرة صحية تخدم الواقع بسلبياته وايجابياته .أخر الكلام : إن الهدف الاسمي من كل الكتابات هو دعم المسيرة الايجابية للفريق وطرد الأشباح التي أصبحت لها مواقع قدم في التسيير والتدبير الإداري والمالي.وإذا كان بعض السذج يعتبرون كل ما تناولته و بتواضع شديد من كتابات على أعمدة الصحافة الوطنية من ورقية واليكترونية هي تخدم أشخاصا معينين كما جاء على لسان بعضهم من خلال مكالمات هاتفية ..... فإنني سأريحهم من مشقة التعب في البحث عن الهدف من كل ما اكتبه" وليكن كذلك "، بل أكثر من ذلك فإنني أؤكد لهم من خجل أن هذه المواضيع هي نوع من التملق والاستجداء للبحث عن موقع قدم داخل اولمبيك أسفي والحصول على منافع من راتب شهري يغري وتعويضات مالية وإكراميات وهاتف محمول رفيع وسفريات للاستجمام في مختلف فنادق المغرب خلال سفريات الفريق بل أؤكد لهم حتى يصابون بالغثيان أن الأجر مدفوع كما جاء على لسان بعض من افسد الجو العام بالفريق "وهو يعرف نفسه قبل الآخرين " شكرا على الاهتمام المبالغ فيه .إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية.