آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي حالة استنفار قصوى تلك التي عرفها ملعب المسيرة بآسفي مساء يوم الخميس أثناء أول حصة تدريبية يجريها لاعبو الفريق بعد الهزيمة الثقيلة التي حصدوها بمدينة فاس عندما اصطف عدد لا يستهان به من عناصر الأمن أمام الباب الرئيسي للملعب مانعين كل شخص يحاول الدخول لمتابعة تداريب الفريق بعدما أقدمت مجموعة من العناصر المنتمية لجمعية عشاق أولمبيك آسفي والتي كانت متواجدة بإحدى المدرجات قبل أن تعطى أوامر منع ولوج باقي الجماهير الرياضية إلى الملعب إلى رفع لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل"نطالب برحيل المدرب"،"السكيتوي إرحل"،"الأولمبيك تحتضر"،"لجنة الإتقاذ وهمية"،"المنخرطون في غيبوبة"،"المكتب في غيبوبة"،"الجمهور يريد إسقاط الكوميتي"،كما ظل المحتجون يرفعون شعارات مناوئة للمدرب بالدرجة الأولى والمكتب المسير للفريق بالدرجة الثانية،حيث أكد في هذا الصدد في تصريح أدلى به لموقع"آسفي اليوم"أحمد الرافعي أحد محبي الفريق على أن الجمهور الرياضي يطالب برحيل السكيتيوي بناء على الحصة الثقيلية التي حصدها الفريق بمدينة فاس وبناء على المستوى المتدني الذي أبان عنه بعض اللاعبين،متسائلا عن الجهة التي تعطي التعليمات من أجل منع الجماهير الرياضية المتعطشة من متابعة تداريب الفريق كونه على أنه ليس من حق أي أحد منع الجمهور من متابعة الحصص التدريبية لفريقه،مبرزا أنه لحد الساعة ما زال هناك لبس حول أخبار الاستقالات خصوصا ما يروج حول خبر استقالة الرئيس،مع العلم أنه وحسب المعلومات التي توصلت بها الجماهير المحبة للفريق فإن الرئيس لم يقدم استقالة كتابية.