علاوة على مشكل الخصاص في التربية البدنية الذي لحق مجموعة من تلاميذ إعدادية الفارابي بالعكارطة مند بداية السنة، وعندما يشتكي أحد التلاميذ ذلك إلى أحد المسئولين غالبا ما يكون الرد على النحو التالي ̋خرجوا برا حتى يجي الأستاذ ̋. وتعاني إعدادية الفارابي من نقص هام في البنية التحتية المخصصة لممارسة التربية البدنية,فلا تتوفر المؤسسة إلا على ملعب واحد طوله 60مترا وعرضه 20مترا، تمارس فيه جميع الرياضات ( كرة القدم، كرة السلة ولكرة اليد وكرة الطائرة أيضا...) ,ومن الجدير بالذكر أن عدد أقسام إعدادية الفارابي يقدر ب 28 قسما الشيء الذي يؤكد على أن هذا الملعب اليتيم لم ولن يلبي رغبات التلاميذ, والمتمثلة في الاستفادة من إحدى المواد المقررة و التي لها دورها أيضا في تكريس السلوك المدني، فغالبا ما يتصادف قسمان أو ثلاث وتصبح إمكانية الاستفادة من حصص التربية البدنية ضربا من ضروب الخيال,حيث يتم حصر التربية البدنية في مقابلة يصيح فيها التلاميذ هنا وهناك وهم يسجلون الأهداف على خصومهم غير آبهين بأنهم لا يستفيدون من التربية البدنية كمادة لهما التأثير الكبير في تقويم الذات والانسجام التام والايجابي والبناء مع الجماعة . ونؤكد على ضرورة إيجاد حلول مستعجلة وناجعة لحل مشكل الخصاص في الأساتذة بإعدادية العكارطة,وضعف البنية التحتية المخصصة لممارسة التربية البدنية بإعدادية الفارابي ,وإلا فسندفن التعليم العمومي بأيدينا