أسفي اليوم / حسن أتلاغ انتخب 48 منخرطا بالجمعية الخيرية الإسلامية بأسفي علي بنعبد الرزاق رئيسا لها و 18 عضوا بالمكتب المسير خلال أشغال الجمع العام العادي بدار الأطفال المنعقد مساء يوم الأربعاء بدار الأطفال بأسفي ، ضمنهم عبد الجليل لبداوي نائبا له ومحمد العيشي أمينا وأحمد الحمدوني كاتبا عاما، ويوسف امغيميمي ومحمد مخلص وفيصل الزرهوني أعضاء بالمكتب حاصلين على عدد كبير من الأصوات، ووجوه جديدة كالأستاذ الكبلاني من هيئة أسفي وأحمد صادق إطار بالمكتب الشريف للفوسفاط والأزهري إطار تربوي ، في ظل تمثيلية ضعيفة للعنصر النسوي، إذ لا يوجد سوى امرأتين بالمكتب وهما خديجة البواب وفاطمة الحراري. وكادت الجمعية الخيرية الإسلامية بأسفي أن تغلق أبوابها وتقوم بتسريح 47 موظفا و50 مسنا و 300 نزيلا يستفيدون من التغذية والإيواء والتطبيب، إثر توصلها أخيرا بمراسلة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تطالب بأداء 250 مليون سنتيما كديون منذ سنة 1969 إلى 2009 ، لولا الاتصالات المكثفة بالإدارة الجهوية للضمان الاجتماعي بمراكش والإدلاء بحجج تفيد أن هذه الديون تراكمت ما بين سنتي 1969 و 1999 ، لينخفض الرقم المذكور إلى 50 مليون سنتيما الذي اتفق على تسديده على دفعات. وتميز الجمع بوقفة احتجاجية لموظفات وموظفين أمام قاعة الاجتماع تطالب بالإبقاء على المكتب السابق بعد أن راج أن أعضاء من شباب 20 فبراير ضمن المنخرطين وخوفا من مشاكل الصراعات السياسية داخل المكتب، سيما بعد انخراط أفراد قبيل الجمع العام يمثلون مختلف الطيف السياسي بأسفي، وفي هذا السياق أكد محمد السيكي ممثل العمال وعضو لجنة التدبير ارتياح العاملين والعاملات بالخيرية لتشكيلة المكتب الجديد بعد وقفتهم الداعية للإبقاء على المكتب السابق، وثمن السيكي توجه المكتب تجاه إحداث المشاريع المذرة للدخل والتحرك من أجل حل مشكل الدكاكين والدور الاقتصادي وعمارة الخير ببياضة. وأشار التقرير الأدبي للجمعية لمنجزاتها على المستوى الدراسي والرياضي والثقافي، وكذا المشاريع المذرة للربح المزمع إحداثها لضمان مداخيل قارة، منها مشروع إحداث 27 دكانا و18 دارا للسكن الاقتصادي في طور التشييد، فيما حدد التقرير المالي المداخيل في مجوعة من منح المجالس المنتخبة وبعض المحسنين، إذ بقي في حساب الجمعية 268 ألف درهما منها 123 ألف درهما كديون لازالت في ذمة الجمعية الخيرية.