آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي بعد أربعة ليالي من الاحتجاز داخل مكتب بولاية أمن آسفي بقرار من رئيس الأمن الإقليمي،قرر هذا الأخير إحالة الشرطين أحدهما برتبة ضابط أمن على المديرية العامة للأمن الوطني،حيث تم نقلهما أمس الاثنين إلى مقر المديرية قصد الاستماع إليهما واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهما بعدما تم الاستماع إليهما في محضر قانوني بمقر الشرطة القضائية. ويأتي قرار الإحالة هذا عندما كان رئيس الأمن الإقليمي عائدا مساء يوم الخميس الماضي على متن سيارته من منطقة الصويرية القديمة،وفي طريقه التي تعرف مرور عشرات شاحنات سرقة الرمال،كانت إحدى الشاحنات تسير بسرعة جنونية،ما ارتأى به إلى تركها تتجاوزه،وعند وصوله إلى مدخل المدينة عاين الشرطيان على متن سيارة الشرطة وهما يوقفان الشاحنة ويتكلمان بشكل عادي مع سائق الشاحنة،ليصل إلى علمه عدم تسجيلهما لمخالفة أو اعتقال في حق السائق،وهو ما جعله يأخذ قرار وضعهما تحت الحراسة النظرية بمكتب بولاية أمن آسفي.