زيارة خاطفة تلك التي قام بها وزير الداخلية الطيب الشرقاوي حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد زوال يوم الخميس عندما عاينت ساكنة المدينة مروحيتين اثنتين حطتا على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، وتغادر المدينة في اليوم نفسه حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن زيارة الوزير للمدينة تبقى سرية للغاية دون أن يتم التعرف على فحواها ولو من قبل مسؤولين كبار في المدينة كون الوزير ومباشرة بعد نزوله من المروحية توجه صوب مقر سكنى والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي،حيث عقد هناك اجتماعا سريا لم يحضره سوى عمال الجهة بكل من اليوسفية وسيدي بنور والجديدة. ومن جهة ثانية وفي نفس اليوم وفي نفس التوقيت تقريبا عثرت عناصر الدرك الملكي بإحدى الدواوير التابعة للجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 24 كيلومترا على خرطوشة بها ثمان رصاصات،وقد تم اعتقال شخص رفقة ابنه،حيث أكد الشخص المعتقل على أن الرصاصات تعود لابنه،وهو ما نفاه هذا الأخير جملة وتفصيلا،موجها التهمة إلى والده لكون هذا الأخير يبيع ويشتري في المتلاشيات،مؤكدا أن والده يرغب في الزج به في السجن بعدما سبق وأن زج به في هذا الأخير لمرات عديدة،حيث من المنتظر بعد انتهاء والاستماع إليهما في محاضر قانونية عرضهما على محكمة عسكرية للاختصاص.