أقدمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بآسفي على طرد المستشارة الجماعية عضوة المجلس البلدي لآسفي باسم الأصالة والمعاصرة،حيث جاء قرار الطرد في بلاغ إخباري أصدرته الأمانة الإقليمية توصل موقع "ىسفي اليوم" بنسخة منه أشارت فيه إلى أنه وبعد الاستماع إلى تقرير مفصل لرئيس المستشارين بالجماعة الحضرية لآسفي عن مجمل الخروقات والاختلالات التي ارتكبتها المستشارة"ز.ب" حسب ذات البيان ونعتها للحزب بكلام يخل بكل القوانين المنظمة للحزب وهي أفعال تمس وتضرب عمق الأهداف والمواقف النبيلة التي من أجلها أسس الحزب،مضيفا نفس البلاغ على أنه وتنفيذا للتوصيات والتوجهات العامة للحزب التي تتجلى في تنظيفه من كل الكائنات الانتخابية التي لا تهمها سوى قضاء مصالحها الشخصية بدل خدمة المصالح العامة لعموم المواطنين،لذلك قررت الأمانة الإقليمية في بلاغها هذا تجريد وطرد السيدة"ز.ب" من أجهزة الحزب نظرا لإخلالها بالقوانين وإساءتها لسمعة الحزب.ومن جهتها أصدرت المعنية بالطرد بيانا توضيحيا توصل موقع"آسفي اليوم"بنسخة منه اعتبرت فيه قرار طردها من الحزب قرارا باطلا وغير مسؤول ما لم تتوصل بنسخة منه موقع من طرف الأمانة العامة للحزب،مؤكدة بحقها في الطعن في القرار بعد التوصل به،مبرزة على أن تقرير رئيس فريق المستشارين المعين وغير المنتخب بالطرق الديمقراطية المتعارف عليها وغير المتوافق عليه هو أصل الخلاف بعدما نصب نفسه رئيسا، مضيفة على أنها وبعد إثارتها لهذه القضية في اجتماع سابق تدخل في حقها تدخلا فضا تجاوز كل حدود اللياقة الأدبية،نافية نفيا باتا أن تكون قد أساءت إلى حزبها أو أخلت ببند من بنود قوانينه التنظيمية،مؤكدة على أن كل ما حصل هو أنها رفضت الانصياع للتعليمات المنافية لمبادئ الحزب وأدبياته،مطالبة بفتح تحقيق في أصل كل الادعاءات الزائفة،غير قابلة أن تكون كائنا انتخابيا ولن تكون ما دامت الكائنات الانتخابية تعيش دائما على النهب والمال الحرام وهي لا تملك سيارة فخمة ولا بيتا فاخرا،معلنة للرأي العام المحلي والوطني أن ما تعرضت له يعتبر مسا خطيرا بحق من حقوق المرأة،وأن ما حيك لها مؤامرة دنيئة وإساءة للمرأة المستشارة وتضييقا عليها في عملها ومحاولة إحباط جهدها ضدا على احترامها والتزامها بمبادئها الحزبية.