على بعد حوالي كيلومترين اثنين عن المكان الذي يعرف كل سنة وبالضبط منتصف شهر شعبان تنظيم موسم للافاطنة،وقعت مساء يوم الجمعة ما قبل الماضي في الطريق الثانوية الرابطة بين مدينة آسفي ومنطقة البدوزة حادثة سير مروعة خلفت قتيلا واحد. وقد وقعت الحادثة التي خلفت مقتل طفله في ربيعه الحادي عشر عندما كان الضحية يعتزم قطع الطريق، ولكون السرعة التي كان يسير بها صاحب سيارة جعلت هذا الأخير غير قادر على التحكم في الفرامل،ما أدى إلى صدم الضحية الذي فارق الحياة على الفور في مكان وقوع الحادث بعدما أصيب إصابات جد بليغة على مستوى رأسه،ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي.