بالرغم من الزيارات المتتالية للعديد من اللجان المكونة من مهندسين وممثلين عن السلطة المحلية لمنزل المسمى أحمد مسؤول المتواجد بالرقم 31 بدرب الصومعة بالمدينة القديمة بآسفي الآيل للسقوط ،فإنه لا زالت هذه العائلة تنتظر بشغف كبير ما ستسفر عنه نتائج تقارير هذه اللجان. فالعائلة المكونة من الأب أحمد مسؤول العاطل عن العمل وزوجته المسماة خديجة لكويس العاطلة هي الأخرى عن العمل وأبناؤه الثلاثة عبد الفتاح البالغ من العمر 17 سنة ويوسف البالغ من العمر 9 سنوات وسكينة 3 سنوات تعيش معاناة حقيقية والتي تزداد حدتها يوما بعد يوم في انتظار إيجاد حل لها على غرار الحلول التي وجدت لمجموعة من العائلات بنفس الحي.تحكي الزوجة خديجة لموقع " آسفي اليوم" الذي زارها بمنزلها والدموع لم تفارق عيناها على أنها رفقة زوجها وأبنائها يعانون الويلات داخل هذا المنزل الذي يكتروه منذ حوالي 30 سنة بسومة كرائية تصل إلى 250 درهما شهريا والآيل للسقوط في وقت من الأوقات،كون حالته أصبحت جد خطيرة،ما جعل الزوجة تضرب حراسة مشددة على أبنائها الصغار خوفا من اقترابهم من المكان المهدد بالانهيار بشكل كبير داخل المنزل،بحيث ازدادت هذه الخطورة بعدما تم مؤخرا سقوط جزء كبير بشكل مفاجئ من السقف،وأيضا تواجد جميع البيوت المكونة للمنزل فوق الفراغ بعدما أخلي المنزل المتواجد في الأسفل من أصحابه الذين استفادوا من بقع أرضية بحي أموني ومن مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف درهم للعائلة،لكن تؤكد الزوجة فإن ملف زوجها المتعلق بموضوع الاستفادة هو الآخر من بقعة أرضية قد طواه النسيان،ما يجعل العائلة في غياب أي تدخل من الجهات تستمر في العيش مكرهة داخل هذا المنزل الذي قد يتعرض لكارثة حقيقية في أي وقت من الأوقات.