اعتبرت أندية الملاكمة بجهة سوس ماسة عدم إحداث عصبة مستقلة بسوس ماسة درعة والأقاليم الجنوبية فيه نية مبيتة وحيف واستهتار بشباب الجهة لتبقى منطقة سوس والاقاليم الجنوبية مهمشة، وذلك بعد قرار الجامعة الملكية للملاكمة رفع عدد العصب إلى ثمانية وعقد الجمع العام التأسيسي للعصبة الجهوية الساحل الجنوبي السبت الماضي بأسفي بحضور 15 ناديا ، ووصف عبد الواحد نصيب رئيس نادي الملاكم السوسي الجمع العام الذي ترأسه الكاتب العام للجامعة ادريس الزيراشي بالمخدوم والملغوم ، وقال لجريدة النخبة " إن دعوة الجامعة لحضور الجمع العام لتأسيس العصبة المذكورة بأسفي فرض علينا للانضمام إليها وليرجح رآستها لمدينة أسفي " مبرزا أن حياد الجامعة يقتضي عقد الجمع العام بمقرها أو بمدينة محايدة ، وأن مجموعة من الأندية بسوس والأقاليم الجنوبية تتدارس قرار الانسحاب من العصبة وتجميد نشاطها حتى يظهر حقها المشروع في السماح بتأسيس عصبة مستقلة بسوس ماسة درعة والأقاليم الجنوبية، ومؤكدا في الوقت ذاته أن هذا المطلب مشروع لتوفر هذه المنطقة على أكثر من 12 ناديا ، وأن عدة مراسلات وجهت للجهات المسؤولة منذ 1997 في هذا الشأن دون جدوى. ودعا إدريس الزيراشي الكاتب العام للجامعة الملكية للملاكمة في كلمته إلى الابتعاد عن الحسابات الضيقة لخدمة رياضة الفقراء التي رفعت راية المغرب في المحافل الدولية ، مستعرضا المكاسب التي حققتها الجامعة في حوارها مع وزارة الشباب والرياضة بخصوص المنح الموقوفة ، وأنها صنفت الجمعيات لتحديد المنح التي تتراوح مابين 2500 درهما و17 ألف درهما، وستخصص قانونا أساسيا موحدا بعد استكمال تأسيس العصب الثمانية.