بادر مجموعة من المستشارين الجماعيين بجماعتي أحد احرارة وإيير إلى إصدار بيان يحمل توقيعاتهم، تم توزيعه على الرأي العام توصل موقع " آسفي اليوم" بنسخة منه،يستنكرون فيه الاعتداء الذي تعرض له عبدالنبي الزرايدي مستشار جماعي بجماعة أحد احرارة من طرف أعداء الديمقراطية عقب تحمله مسؤولية نائب رئيس الجماعة،والذي بادر إلى فضح الفساد الذي عم الجماعة كإبرام صفقات وهمية ،والتستر على الموظفين الأشباح المحسوبين على بعض مستشاري الأصالة والمعاصرة الذين لم يستسيغوا انتفاضة المستشار المعتدى عليه. وأشار المستشارون المستنكرون في بلاغهم إلى أنهم لن يقبلوا التلاعب بإرادة الساكنة الطموحة للتغيير، ومصادرة حق الرأي والتضييق على مهام المستشار المعتدى عليه،والتهديد بلي الأذرع لإذعان المستشار لرغباتهم المنافية لدولة الحق والقانون،معلنين تضامنهم مع زميلهم ،مستنكرين التهديد بكل أشكاله الذي يطال المستشارين ذوي الأصوات الحرة الرافضين الخضوع لرغبات مجموعة " الفنادقية"، مدينين العمليات الحثيثة القاضية بإبعاد المستشار المعتدى من مهمة نائب الرئيس،داعين السلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها،والضرب على أيدي بعض المتلاعبين والمفسدين بجماعة احرارة.