بعد إسدال الستار عما أطلق عليه مهرجان " أمواج أسفي " تحت إشراف مؤسسة " أفاق أسفي " الحديثة التأسيس والتي يترأسها المخرج السينمائي نور الدين الخماري، وفي سياق متابعتها للشأن المحلي تعلن جمعية " ماتقيش كرامتي " عن ملاحظاتها بهذا الخصوص ، وكذا الظروف الغامضة لتأسيس مؤسسة " أفاق أسفي " وتفويت المركب الثقافي للمدينة. 1) استنكارنا لتفويت المركب الثقافي لمؤسسة الخماري لمدة خمس سنوات، رغم تأسيسها في أقل من الشهر والمركب لا يزال في طور البناء ، ولإحداث مؤسسة " أفاق أسفي " بطريقة " حسي مسي " بحماية ومباركة من سلطات أسفي ودون إشراك كفاءات وفعاليات مدينة أسفي. 2) استغرابنا لضخ أموال مهمة فاقت 250 مليون سنتيم في حساب المؤسسة لتنظيم نشاط ثقافي في ظرف ثلاثة أيام فقط، وإقحام أسماء" نكرة " داخل مكتب المؤسسة يفتقدون للتجربة وحسن التواصل ولارصيد لهم ثقافيا وجمعويا. 3) إدانتنا لتهميش إدارة المهرجان لممثلي السكان بالمجلس الحضري لأسفي رغم مساهمته المادية والعينية، وإقصاء الخماري للصحافة المحلية من متابعة فقرات " أمواج أسفي"، وكيل الاتهامات المغرضة في حقها. وإذ نعلن تضامننا مع منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة للاتهامات الباطلة في حق مراسلي المدينة من قبل منظمي المهرجان، وإدانتنا ما تعرض له ممثل الإذاعة الجهوية بمراكش بآسفي من أسلوب ساقط من قبل مسؤولة الإعلام المحلي بالمهرجان، فإننا نطالب الوالي بإعادة النظر في قضية تفويت المركب الثقافي لمؤسسة " أفاق أسفي " ، وندعو المجتمع المدني وصحافة أسفي مراقبة ممتلكات المدينة و المال العام وفضح ناهبيه.